ملخص الدراسة
أقامت مجلة ريادة الأعمال دراسة حول مدى تأثير الحملات الإعلانية على المجتمع اليمني مستخدمة المنهج الوصفي على عينة قوامها 119مستجيب، استبعد منها 12 إجابة لعدم اكتمال المعلومات، والتي هدفت إلى معرفة الإعلانات اليمنية التي حققت أكثر نجاحا في المؤسسات اليمنية، وتقوم هذه الدراسة بناء على الفرضيات التالية:
1- توجد علاقة بين جاذبية الإعلان وسهولة الحفظ والتذكر
2- كل ما كانت الرسالة الإعلانية مؤثرة عاطفياً كانت أكثر تأثيرا لدى المستهلك اليمني
3- كل ما كانت الخدمة / المنتج المعلن عنه ذات ارتباط قوي بالجمهور المستهدف كل ما كان تأثيرها أكبر وتحقق فاعلية أعلى.
4- توجد علاقة ارتباطية بين وضوح الرسالة الإعلانية وسهولة الحفظ والتذكر للإعلانات لدى الجمهور اليمني.
5- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرسالة الإعلانية واتخاذ قرار الشراء لدى الجمهور اليمني.
توصيات الدراسة:
وقد خلصت نتائج الدراسة إلى عدد من التوصيات التالية:
- ضرورة الاهتمام بوضوح الرسالة الإعلانية كما ونؤكد على أهمية أن تكون الرسالة سهلة الحفظ والتذكر لتكون أكثر فاعلية.
- دراسة وتحديد الجمهور المستهدف وخصائصه بدقة واستخدام الوسائل الإعلامية المناسبة لهم حتى تكون أكثر تأثيرا، فعندما تكون ضمن اهتمامات الجمهور فإنها ستخلق لديهم الرغبة في اقتناء الخدمة، وبالتالي زيادة نسبة اتخاذ سلوك الشراء لهذه الخدمة أو المنتج المعلن عنه.
- الاهتمام بجاذبية الإعلان سواء في العرض والتصميم أو في اختيار العبارات الجذابة والملفتة.
- كل ما كانت الرسالة الإعلانية مؤثرة عاطفياً كانت أكثر تأثيرا لدى المستهلك اليمني، بالتالي تؤخذ في عين الاعتبار محاكاة الجانب الأكثر تأثيرا على عاطفة المتلقي مع مراعاة نوع وطبيعة الشيء المعلن بالتأكيد، فكل منتج أو خدمة له استمالاته المناسبة له.
- الابتكار والتجديد والاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في تسهيل عملية الإعلان.
- عمل دراسات (قياس فاعلية الإعلان) في كل حملة تقام لمعرفة جوانب القوة والضعف في الإعلان، وعمل دراسات دورية مستمرة للسوق ومواكبه مستجداته.
- التكرار غير الممل والتجديد المتنوع في عملية الاتصال الإعلاني، وعدم الاكتفاء بإعلانات موسمية، وذلك حتى تبقى الشركة حاضرة في اذهان الجماهير وعدم اتاحة الفرصة للمنافسين في الإطاحة بمنتجك في السوق التنافسي.