100 خطأ إداري تجنبها .. تضمن لك النجاح

100 خطأ إداري تجنبها .. تضمن لك النجاح

100 خطأ إداري تجنبها .. تضمن لك النجاح

يعد هذا الكتاب من الكتب القيمة والهامة لجميع العاملين في مختلف القطاعات، فمهارة العمل الناجح يمكن من تجاوز الأخطاء والتعامل السليم في العمل، ويجمع هذا الكتاب 100 خطأ إداري شائع في جميع الإدارات، يقول الكتاب في كتابه بأنه هذا الكتاب بمثابة دليل يوضح عدد من الأخطاء الإدارية التي نمارسها دون علم لنا، وبه أيضا الحلول المناسبة لإصلاح هذه الأخطاء، معبراً أنه لا بأس بحدوث الأخطاء ولكن علينا أن نصلحها أولاً بأول وعدم تكرارها.

 

وباختصار شديد سنختار بعض تلك الأخطاء التي ذكرت بالكتاب مع بيان طرق الحلول المناسبة لها، فمن هذه الأخطاء:

1- عدم وضع استراتيجية مناسبة للعمل بالمؤسسة:

إن وضع خطة استراتيجية جيدة في بداية العمل هو أساس النجاح، وهنا فقد أكد الكاتب على أن المدير هو الشخص المسؤول عن وضع الاستراتيجية ليحدد فيها:

-القيم والمعتقدات التي تحدد ماهية الاستراتيجية: لأنها تمثل مبدأ المؤسسة وهدفها وسبب إنشائها.

-الرؤية: وهي النظرة للمستقبل التي تريد الاستراتيجية تحقيقه.

-صياغة الاستراتيجية مهما كان حجمها ويتضمن هذا دراسة (الأهداف/ المنافسة البيئية/ التهديدات والفرص المحتملة/ التوقيت...وغيرها).

-تنفيذ الاستراتيجية: وهي الترجمة التي جب أن يقوم بها المدير لتعديل فكرة الاستراتيجية لتناسب الواقع.

وهنا لابد للمدير أن يعي تماما:

-فهم الاستراتيجية كاملة والإفصاح عنها لزملائه وموظفيه.

-الموارد البشرية والمواهب المطلوبة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

-الإجراءات والأنظمة والسياسات والبيئة والموارد التي يجب أن تتغير حتى يقدم الدعم لرجاله ليحقق الوضع المستقبلي المأمون.

وأياك كمدير أن تقوم بـ:

-عدم نقل مفهوم الاستراتيجية فتصبح مبهمة لا يمكن تفسيرها.

-تغير الاستراتيجية وعدم تغيير أهداف الموارد البشرية اللازمة.

-عدم وجود نظام لدعم ومراقبة تنفيذ الاستراتيجية فينحرف الأداء عن مساره.

 

2- عدم معرفة أسباب الفشل في مهمة ما.

ليس هناك شخص أو مؤسسة بمعزل عن الفشل ولكن من ينتفض من كبوته لتحقيق النجاح أكبر وأعظم؛ فإذا ما فشلت راجع نفسك وأسالها هل كان سبب الفشل...؟

-اتخاذ قراراً خاطئاً.

-عدم ملاحظة مؤشرات الفشل وتحليلها.

-فشل أو ضعف إداري.

-غياب سياسة إدارية واضحة المعالم.

-عدم التكيف مع الأوضاع المتغيرة التي تواجه المؤسسة داخلياً وخارجياً.

-عدم وجود خطة عمل استراتيجية.

-ضعف الإشراف أو المتابعة والرقابة المناسبة.

-قصور إدارة من إدارات المؤسسة مما أثر ذلك على العمل كاملاً.

-اهتمام بالنتائج قصيرة المدى عن النتائج طويلة المدى.

-فشل وعجز في تكوين فريق عمل ناجح.

-المبالغة في صرف التكاليف على المهمة المطلوبة...... وغيرها من مسببات الفشل.. لأنك حين تدرك سبب الفشل ستدرك بعدها الحل لها وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى.

3- رفض تولي أي مهام قيادية وانتقاد تصرفات من يوافق على تولي تلك المهام.

قد نجد أحيانا اناس ذو خبرات وقدرات عالية في عملهم ولكن يرفضون دوما تولي قيادة أي فريق عمل إما تواضعاً أو تجنباً لتحمل المسؤولية، ولكن سرعان ما يصبح هذا الشخص ذاته هو المنتقد الأول للقائد الجديد في جميع قراراته، وهنا يتشكل تضارب ونزاع كبير، فيضع السؤال ذاته بين أفراد العمل لما لم يتولى القيادة طالما يدرك كل هذه الأخطاء في العمل؟؟!

وللجواب على هذا قد يكون لثلاثة أمور عبر عنها الكاتب كالتالي:

-إما انه ليس لديه الثقة الكافية للقيادة، ويريد المحافظة على تقدير زملائه له دون أن يقود هو العمل ويقع في الأخطاء بنفسه، وهنا الحل هو بوجود كسر حاجز الخوف وتولي القيادة حتى يعزز ثقته بنفسه.

-شخصية ناقده بطبعها: وهنا يكون الشخص معتاد على الانتقاد فقط وهذه عادة سيئة يجب عليه التوقف عنها.

-عدم الرضى عن اللجنة أو اعضائها أو قائدها، أو كل ما سبق.

 

4- عدم معالجة ضغوط العمل والاستسلام لها.

عرف الكاتب أن الضغوط هي: مجموعة قوى تعمل على الفرد ووجود تلك القوى ظاهر من خلال نتائجها، فالضغط مرتبط بانعدام التوازن أو التكافؤ بين الجهد النفسي المبذول من جهة والمشكلة أو الحالة التي تتم معالجتها من جهة أخرى.

وتنشأ الضغوط في العمل نتيجة تغير طبيعة العمل نفسه وبيئة العمل والعاملين فيه وما بهما من علاقات وظروف وأدوار داخلية وخارجية، يضاف إلى ضغوط الفرد الشخصية.

ولذا عليك بـ:

-كن على ثقة بأنك أقوى من كل الضغوط.

-لا تركن نفسك إلى الهموم إذا واجهتك مشكلة ما وعليك بحلها.

-رتب أولوياتك الأهم فالمهم.

-لا تنس الاعتدال في كل الأمور.

-استمتع بحياتك وأسعد بها وأنعم بالراحة والاسترخاء.

-لا تنقد ذاتك حتى تموت من النقد، فهناك أشياء لا يمكن السيطرة عليها وفقط أقبلها.

-لا تحمل نفسك فوق طاقتها.

-كن صبوراً فكل محنة لابد أن تنتهي.

-تجنب المهدئات الطبية.

-اجتهد أن تفصل الضغوط عن بعضها، فضغوط العمل في العمل وكفى.

-لا تنس أن تحافظ على ابتسامتك في أحلك الظروف وابحث عن الدعابة باستمرار.

-ليكن ذكر الله معك باستمرار حتى يطمئن قلبك.

وهنا نكون اخترنا لكم جزء بسيط من بعض النصائح لعلاج أهم الأخطاء التي قد تحدث في العمل الإداري.

للكاتب/ محمد فتحي – خبير إداري