حسن الإدارة ورقي الأخلاق وطموح الشباب

حسن الإدارة ورقي الأخلاق وطموح الشباب

حسن الإدارة ورقي الأخلاق وطموح الشباب

أ/ عبد الرحمن حسين محمد العنسي

 

من ربوع اللواء الأخضر  من محافظة إب تحديدا من مديرية الرضمة في عام 1978م ولد الاستاذ/عبدالرحمن حسين العنسي، شخصية اتسمت بالإنجازات المتعددة في سبيل التطوير المؤسسي، التي إن دلت فهي تدل على ذكاء وفطنة وقدرة على توظيفه في خدمة العمل وإدارة الفريق بروح الأخ القائد انطلاقا نحو الريادة والنجاح، الأستاذ عبد الرحمن حسين محمد العنسي، المدير التنفيذي لشركة سويد للصرافة.

 

بداية المسيرة المهنية:

 

بدأت مسيرته المهنية منذ نهاية 2002م حيث كان بدأ العمل كصندوق (مختص عد) في بنك سبأ، ثم ترقى إلى منصب أمين خزينة بذات البنك، ويجدر بنا أن نذكر أن الاستاذ عبدالرحمن العنسي قد عمل عدة أعمال، وتولى عدة مناصب مختلفة، فقد عمل رئيس قسم خدمة العملاء، كما عمل كرئيس قسم الاستثمار في المركز الرئيسي ، وكان قبل ذلك قد تعين مراقب الصالة في المركز الرئيسي، ومراقب الصالة فرع الجامعات. حتى انتقل ـخيرا إلى وحدة الصرافة المركزية في الإدارة العامة، ثم إدارة الصرافة والخزينة المركزية في الإدارة العامة. كل هذه الاعمال والمناصب التي تقلدها قد أضافت إلى خبراته ومهارته الإدارية حتى أصبح المدير الموجه والقائد الميسر للمهام ليعمل على تسهيل الصعاب التي قد تواجه في إدارته أو الموظفين في أعمالهم.

 

والجدير بالذكر بحسب كونه حاصلا على شهادة محاسب قانوني في عام 2014م، فقد اشتغل في مجال الحكومة لعدد من الشركات التجارية والمالية والصناعية لما يقدر بأكثر من 12 شركة محلية، بالإضافة إلى عمله في مجال مراجعة برامج الحكومة لعدد من الشركات الخارجية.

 

وقد عمل هذا القائد الملهم والمدير الشاب مستشارا لأكثر من شركة بما يقارب سبع شركات حتى عام 2017م، وكان عمله الرئيسي مستشاراً لمجموعة سويد منذ 2013م، وأصبح لاحقا في عام 2017م موظفاً رسميا في مجموعة سويد، ونظراً لما قدمه من جهود عظيمة في عمله بمجموعة سويد استحق أن يعين بعد سنوات قليلة من التحاقه بالعمل مديراً تنفيذاً في شركة سويد للصرافة في عام 2020م.

 

وضوح الرؤية:

 

أكثر ما يميز القائد والمدير الناجح هو اتضاح الرؤية  في حياته وفي عمله، ورائدنا في هذا المقال ممن اتضحت لديه الرؤية وارتسمت في عمله، فبناء على طموحات وانجازات الأستاذ/عبد الرحمن العنسي فهو يسعى إلى تحقيق رؤى متعددة في حياته العملية والحياتية، وهو يسعى لأن تكون شركة سويد للصرافة هي الشركة الأولى في المجال المصرفي، بالإضافة إلى عمله الدؤوب لتطبيق الحوكمة في الشركة.

 

إلتزام مبادئ في العمل:

 

كما اتسم الأستاذ عبد الرحمن العنسي بالعديد من المبادئ القيمة في تعاملاته وأعماله، فهو شخصية معروفة بالأمانة، والمصداقية، ويؤمن بضرورة التعامل بشفافية مع الموظفين مع العملاء مما يسهم ذلك كله في تطوير العمل ضمن بيئة عمل سليمة مبنيه على قيم راقية، ويوضح أن من مبادئه التي يلتزم بها في كل أعماله.

 

1.الشفافية

 

2.المصداقية التامة مع العملاء والموظفين

 

3.العمل بروح الفريق الواحد.

 

4.حب العمل.

 

فلا يوجد مدير ناجح لم يلتزم مبادئ في حياته وإلا فسيكون عرضة للوقوع في التناقض، وضياع المصداقية في العمل والمجتمع مما سيؤدي حتما إلى الفشل لا النجاح. 

 

مسيرته العلمية:

 

بدأ رائدنا في هذا المقال دراسته الابتدائية والاعدادية في منشأ ومسقط رأسه في بلاد الرضمة بمحافظة إب، لكنه انتقل لاحقا إلى صنعاء لإكمال المرحلة الثانوية بحثا عن صرح عملي قوي يؤهله للحصول على مستوى عملي أفضل، وذلك في مدرسة الفاروق، وبعدها التحق بكلية التجارة في جامعة صنعاء. ومن هناك تخرج الأستاذ عبد الرحمن من كلية التجارة تخصص محاسبة في عام 2001م، واستهوى مجال الدراسة في مجال الحوكمة فحصل على شهادة محاسب قانوني في عام 2014م، بالإضافة إلى عدد من الدورات التي أخذها في مجال الحوكمة.

 

 

 

أهم الاهتمام:

 

نحرص دائما على أن نذكر أهم اهتمامات المدراء في خارج أوقات أعمالهم، فلا يعقل أن يكون القائد والمدير ناجحا في عمله فقط، ففي حياته العادية يمارسها كأي شخص عادي بل يطور نفسه بكثرة القراءة والاطلاع في مجال تخصصه، كما يهوى بالشكل الأساسي معرفه كل ما يخص الحوكمة ومتابعة كل جديد فيها، كما تستهويه أيضا في أوقات فراغه متابعة أخبار الرياضة والأندية العالمية والمحلية.

 

وفي حياته الاسرية فهو لا يسمح لمجال عمله أن يشغله عنهم، فهو يحب الخروج مع العائلة أسبوعيا من كل جمعة، فهو متزوج من عام 1998م وأب لخمسة أولاد جميعهم ذكور.

 

 

 

وفي علاقته مع الموظفين، فيمكن القول إنها علاقة ودية تبني على الأخوة وحسن التعامل، ويجمعهم حب العمل، وليست علاقة رئيس ومرؤوس، بل العمل معا بروح الفريق الواحد.

 

ويحدثنا عن طموحه في العمل بأنه: يسعى لتحقيق تمويل سكني ومدنية سكنية للموظفين.

 

 

 

نكون هنا قد حططنا رحالنا في بيان سيرة واحد من المدراء المميزين في عملهم الناجحين في إدارتهم، الذين نأمل أن تكون لهم بصمات رائعة في التطوير الإداري والمؤسسي في الشركات العاملة في اليمن. والله الموفق