معنى أن تكون قائداً إدارياً؟

معنى أن تكون قائداً إدارياً؟

معنى أن تكون قائداً إدارياً؟

من هو القائد الإداري؟

أن تكون قائداً إدارياً فذلك لا يرتبط بالضرورة بمنصب أو سلطة أو مال أو وظيفة أو درجة علمية عالية ولا ما شابه، فهناك وفرة كبيرة من أصحاب المناصب وذوي السلطة وأصحاب الأموال، وكبار الموظفين، وحاملي الدرجات والالقاب العلمية العالية، وفي المقابل فهناك ندرة شديدة في القادة، فالقائد ليس لقب أجوف يمكن أن تهبه الظروف أو تصنعه الإمكانات بقدر ما هو جوهر وروح.

ما هي أهمية القائد؟

يكفي لنعرف أهمية القائد أن نطالع الاختلافات والتعدد الواسع في تعريف القيادة، والقائد فضلاً عن النظريات المتعددة التي تناولت هذا الموضوع.

ولعل أبسط تعريف للقيادة أنها القدرة على التأثير في الآخرين، وتوجيه سلوكهم؛ ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق أهداف محددة، وأن القائد هو الشخص الذي يستخدم مهاراته وسلطاته ليؤثر على سلوك الاتباع (المرؤوسين)، لإنجاز أهداف محددة.

نظريات القيادة (Leadership Theories)

1.نظرية الرجل العظيم ((The Great Man Theory: تقوم هذه النظرية على أساس أن القادة يُولدون ولا يصنعون.

2.نظرية السمات( (Traits Theory:

 وتعتمد على فكرة أن القائد يمتلك خصائص وسمات شخصية تجعله مختلفاً عن غيره من الناس وتؤهله ليكون قائداً وأهمها:

·صفات جسدية مثل: العمر والمظهر.

·القدرات العقلية مثل الذكاء.

·السمات الاجتماعية مثل: التعليم، والمركز الاجتماعي.

·سمات شخصية مثل: الثقة بالنفس.

·سمات مرتبطة بالعمل مثل: الإنجاز وحل المشاكل، والاشراف وقيادة الفريق.

3.النظرية الموقفية (Situational Theories):

 تقوم هذه النظرية على أساس أن الموقف هو الذي يحدد الشخصية القيادية والصفات التي تناسبها، فكلما كان النمط القيادي الذي يتبعه القائد متلائماً مع متطلبات الموقف الذي يواجهه، كلما ازدادت فرص نجاحه في القيادة والعكس.

4.نظرية القيادة الوظيفية:

تنظر هذه النظرية للقيادة على أنها وظيفية تنظيمية أي هل تنحصر القيادة في شخصية القائد أم يساعده أفراد آخرون؟

5.النظرية التفاعلية (:(Interaction Theory

وفقاً لهذه النظرية تُعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي، تتحدّد خصائصها على أساس أبعاد ثلاثة هي: السمات الشخصية للقائد، وعناصر الموقف، ومتطلبات الجماعة وخصائصها.

6.القيادة التحويلية (Transformational Leadership):

وسميت تحويلية لأن القادة من خلالها يعملون على تحويل الأفراد والمؤسسات إلى مستويات أعلى وأرقى من خلال: (الأداء، والإنتاجية والكفاءة).

7.القيادة التعاملية (التبادلية) ( :(Transactional Leadership

تؤكد هذه النظرية على أهمية العلاقة بين القائد والعاملين، وطبيعة العلاقة التعاملية يحددها قدرة القائد على توجيه العاملين وفاعليته في القيادة.

8.نظرية DISC لتحليل الأنماط الشخصية:

وقسمت هذه النظرية الشخصية أربعة أنماط هي: المسيطر (Dominant) والمؤثر Influential)) والمستقر (Steady) والحذر (Cautious) وكان آخر اصدار له في 2013م.

معوقات القيادة

·المركزية الشديدة وعدم التفويض.

·عدم وفره المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات.

·البيروقراطية وتباين وتعقد الإجراءات.

·عدم توفر الكوادر القيادية الفعالة.

·عدم اهتمام القيادات بالأساليب العملية والتكنولوجية الحديثة في مجال الإدارة.

·غموض وجمود الأنظمة.

·الانقسامات السياسية والاجتماعية.

·خوف القيادات من المسؤولية وترددها أو إحجامها عن اتخاذ القرارات لحل المشاكل الطارئة.

واجبات القائد المبدع

 

·تحويل الأهداف إلى نتائج.

·تحفيز الأفراد لتحقيق الأهداف.

·التعامل مع المتغيرات والمؤثرات.

·دعم العمليات الإدارية.

·إعداد جيل من القادة.

·تبنى الأفكار الإبداعية.

·استشراف المستقبل.

القائد الناجح يركز على:

1.التخطيط بالمشورة والمشاركة مع مرؤوسيه.

3. تنمية وتطوير مرؤوسيه.

4. تكوين روح الجماعة وبيئة عمل صحية.

5. تكوين روح الالتزام الذاتي في العاملين.

6. الرقابة لعدم الوقوع في الأخطاء أو الأخطار مستقبلا.

7. يعالج الصراعات التنظيمية بالمواجهة والفهم والإدراك الترشيدي.

يمكننا أن نخلص إلى:

القيادة هي الترفع عن التفكير في المصالح الشخصية وتبني المصالح الجماعية، وهي عمل وليس منصب فهي لا تعني بالضرورة وجودك في أعلى الفريق ولكنها حتما تعني أنك دائما في المكان المناسب.

والقائد من يستطيع قيادة الفريق والأمواج مضطربة، أما في وقت الهدوء فكل الناس قادة وهو بهذا لا يحتاج إلا إلى الجهد والإخلاص ومعرفة ذاته وفريقه، وجعل التطوير المستمر خيار اصيل والتحلي بروح المغامرة والتحدي والأمل، وعدم الخنوع أو الاستسلام.