الجامعات ودورها في مجال ريادة الاعمال

نشر بتاريخ :08-26-2024

الجامعات ودورها في مجال ريادة الاعمال

الجامعات ودورها في مجال ريادة الأعمال

مقدمة:

ريادة الأعمال في أي مجتمع من الأهمية بمكان فلها دورا بارزا وحيويا في رفع الاقتصاد الوطني وخلق فرص للعاملين، فرواد الأعمال عندما يأسسون مشاريعهم الخاصة أو يطورا القائمة منها والنتيجة مساهمة هذه المشاريع الجديدة في التنمية اقتصادية ومعالجة القضايا الاجتماعية وفي هذه السطور نسلط الضوء على الجامعات وما هو الدور الذي ستلعبه في مجال ريادة الأعمال وخاصة ورادها هم الشباب وهم المعول عليهم في احداث نقلة نوعية به إلى ..... الدول التي لها باع في هذا المجال الحيوي والهام وسيكون حديثنا في المحاور التالية:

واقع الجامعات اليوم:

لو تأملنا في واقع الجامعات اليمنية في الوقت الحالي من خلال المخرجات التي تقدمها إلى سوق العمل شهد أن هناك فجوة كبيرة بين هذه المخرجات وبين احتياجات سوق العمل حيث وهو تطور من فترة إلى أخرى وأن هذه المخرجات غير مؤهله ومدد به لتعطي هذه الاحتياجات هذه من جانب:

أما الجانب الاخر والذي حديثنا يرتكز حولة وهو ريادة الأعمال وماهي مؤهلات ومواصفات الأشخاص الريادية حتى يكون لهم ,,,,, في هذا المجال وسنذكر من هذه الصفات على سبيل المثال لا الحصر.

الشخص الريادي .... تغير في المجتمع عن طريق حل مشاكل وقضايا المجتمع الذي تعيين فيه

لديه تسعق كبير – قدرة على اتخاذ القرار

المغامرة – انشاء أسواق جديدة وليس المنافسة في الأسواق

لا يخاف من الفصل – انشاء مشاريع جديدة – تطوير مشاريع قائمة – الإبداع

وإذا ما قارنا هذه المواصفات مع مخرجات الجامعات اليوم شهد أنه هناك .... ....... بينهما وأن مخرجات الجامعات اليوم لا تستطيع المساهمة في مجال ريادة فلا تتوقع مخرجات وقوية والمدخلات ضعيفة وليست في هذا الوادي

 

3- الدور المأمول والمنشود منها:

مطلوب من الجامعات اليوم وليس الغد المساهمة في هذا المجال المهم وذلك بإعداد الكلية التي تؤهل هذه المخرجات ليكون لهم السبق في مسك زمام هذا المجال واحداث تأثيرا قويا ينعش هذا المجال .... للاقتصاد والمجتع.

ولن يكون هذا الدور إلا إذا أعدنا النظر في المعضلات فالمخرجات القوية والمؤهلة لن تأتي إلا من مقدمات ومدخلات تصب في ذات السياق ومن هذه المدخلات والمتطلبات ما يأتي:

1-      إرادة من الجهات المسؤولة

2-      المتطلبات والمدخلات  بهدف الحصول على المخرجات المرجوة هو اررات من أصحاب القرار وتبني رؤية يشارك في اعدادها الخبراء والمختصين في هذا المجال سواء من الجهات الرسمية أو من الاكاديميين في الجامعات واشراك رجال الأعمال وبيوت الخبرة ومن رواد المشاريع في الواقع والذين لديهم خبرة في هذا المجال وقد عصرتهم الحياة ,,,, وكافة المهتمين في هذا الشأن:

هذه الرؤية تجيب على هذه الأسئلة:

1-      ماهي المواصفات والمهارات والجدارات التي يجب أن يتملكها و,,,, بها ريادي الأعمال والتي تمكنهم من اقتحام هذا المجال الحيوي والمهم بحيث يكون لهم بصمات في نقل هذا المجال أ ل آفاق متقدمة.

2-      بناء على هذه النتائج والمخرجات المرجوة: ماهي المعضلات التي سيكون لها الأثر في اعداد تكون هذه المخرجات بهذه المواصفات.

 

اضف إلى ذلك مطلوب من القائمين على هذه الرؤية إيجاد هذه المدخلات وهي كالتالي:

1-      المناهج:

المنهج أو المحتوى هو أحد المدخلات المهمة في هذه العملية ويجب أن تسيرك في اعدادها وتأليفها ممن لهم باع في هذا المجال سواء في الواقع  ,,,,, أو الجانب الاكاديمي ويمكن الاستفادة بأي تجارب خارجية والخروج بمنهج نظري وعملي، الجانب التطبيقي هو الأساس عند اعداده وحتى تكون محصلاته الأخيرة المخرجات الريادية المؤهلة والمعدة تدريبا عاليا.

 

2-      الكادر

الكادر هو أحد المدخلات الرئيسية في هذا الموضوع ويجب اختيارهم بعناية كبيرة، كيف لا وهم ... الزاوية وهو من تنقلون تجاربهم ومهاراتهم ومعارقهم إلى الكلية، ويجب ان يتم المزج بين كوادر من الواقع ,,,, عصاوه وخلاص تجاربهم في الحياة في هذا المجال وكذلك جوانب تدريبية معرفية ويمكن تأهيل عدد من الاكاديميين داخليا وخارجيا وفي هذا المجال

3-      البيئة

البيئة هي الوعاء التي تتم فيها حقل المهارات وتعليمها للكلية ... مخرجات وكوادر ريادية يكون لها دور مشرف في .... فيجب أن لهم .... فالمناهج في تدريبية تطبيقية ولهذا المعمل والورشة ,,,, والمنجرة وكل الوسائل العملية يجب أن تكون متطورة ومختارة بعناية فالعمل والبقاء في الميدان للطالب يأخذ وقتا أطول حتى بتعلم المهارة والقيادة وريادة الأعمال

 

4-      الطالب:

كل الوسائل والمدخلات التي تكلمنا عنها سابقا الهدف