الاستبداد الاداري

الاستبداد الاداري
الاستبداد الاداري
لاستبداد الإداري في المؤسسات والشركات هو حصيلة التراكمات سابقة لدى المدراء، أي سلوك مكتسب كان يمارسه أو يمارس عليه منذ طفولته على سبيل المثال: استبداد على مستوى الأسرة والمجتمع والمدرسة، ويعد الاستبداد الإداري صورة من صور الاستبداد في المجتمع، وخلاصته تسلط هؤلاء المدراء على مرؤوسيهم وعدم أخذ آرائهم ومقترحاتهم فيما يخص العمل بعين الاعتبار، فهم الذين يحددون الأهداف والاجراءات واتخاذ القرارات المتعلقة بها دون السماح لموظفيهم بالنقاش أو أي مشاركة في صنع القرار.
مظاهر الاستبداد الإداري:
1- المدراء هم الآمرون الناهون ولا رأي يعلوهم سوى رأيهم.
2- استخدام اللوائح لقمع أي موظف له رأي يخالف رأي الإدارة.
3- ظهور .... في المؤسسات وسيطرة .... من الموظفين الذين يجيدون النفاق ....
4- تطفيش الموظفين المبادرين بآراء ومقترحات تطوير العمل.
5- غمط وتقليل أي إنجازات للموظفين وتصيد الأخطاء و.......
6- حرمان الموظفين المبدعين والمبادرين من أي ترقيات أو حوافز.
7- ظهور الموظفين بشخصية محطمة ضعيفة يؤدون العمل بدون رغبة أو اقناع.
8- جمود العمل والموظفين ينظرون ما يملئ عليهم دون أدنى أي رأي أو نقاش أو مشورة.
أسبابه:
1- تراكمات سابقة لدى هؤلاء المدراء تولوا روح الانتقام على ما جرى لهم من الاستبداد في الاسرة والمجتمع.
2- السلطات والمسؤوليات غير واضح في هذه المؤسسات.
3- لا توجد لوائح واجراءات تنظم العمل وإن وجدت لا يتم العمل لها.
4- تولي إدارة هذه المؤسسات الأفراد والأقل كفاءة وخبرة.
5- تنظيم العمل متروك لاجتهادات المدراء الشخصية.
6- اغفال مبدأ الثواب والعقاب وغياب ثقافة المسائلة في هذه المؤسسات.
7- غياب التخطيط الاستراتيجي وتقييم الأداء لدى هذه الجهات.
الخلاصة:
أن الاستبداد يقتل ............ والمواهب، وتذبل روح الإبداع والعطاء، وتنهي العمل بروح الفريق الواحد، بعدها فبدأت (مما تؤدي بهذه) المؤسسات بالانحدار إلى أسفل ما لم يتم تدارك هذا الأمر، وتطعم هذه المؤسسات بقادة يبثون الروح فيها من جديد.