تأثير الأنماط القيادية في تحقيق الإبداع الإداري

تأثير الأنماط القيادية في تحقيق الإبداع الإداري

تأثير الأنماط القيادية في تحقيق الإبداع الإداري

 

محمد الهتار – رئيس مركز صناع القادة للاستشارات والتدريب

 

 

أنماط القيادة:

ديمقراطي

ديكتاتوري

متساهل

موقفي

 

ملاحظات:

قيادة موقفية = إبداع عالي = منظمة ريادية متجددة

دكتاتورية = إبداع منخفض = خروج الموظف وموت المنظمة

ديمقراطية = إبداع متوسط = المحافظة على الموظفين ولكن موت المنظمة بسبب عدم الحزم في بعض الأمور

متساهل = إبداع عالي = عشوائية في العمل تؤدي إلى موت المنظمة مع الوقت وتفكك الفريق

 

اختبار الإبداع:

 

 

أكتب ما الذي تراه في الصورة؟

1.   ................................            2. ....................................

 

 

قبل البدء بالحديث عن تأثير الأنماط القيادية في تحقيق الإبداع الإداري دعونا أولاً نوضح مفهوم الأنماط ومفهوم القيادة والإبداع الإداري.

القيادة:

تلعب القيادة دوراً مهماً في تحقيق النجاحات الكبيرة داخل المنظمات بمختلف أنواعها وأنشطتها وحجمها وذلك لما لها من تأثير كبير على تحريك الأتباع بمختلف الأدوات لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وهناك العديد من الأنماط القيادية وسنتكلم في هذا المقال عن أشهر أربعة أنماط قيادية فقط وهي كما يلي:

1.   القيادة الديكتاتورية:

وهي نوع من أنواع أنماط القيادة والتي تعرف بالصرامة والحزم ولا تتقبل أي رأي من قبل أي شخص وشعاره في العمل الإداري عملكم التنفيذ وليس التفكير أي يجعل الموظفين عبارة عن آلة تنفيذية فقط للأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وهذا النمط من القيادة يقتل بشكل مباشر إبداع الموظفين بكونه لا يسمح لهم بطرح أفكارهم وآرائهم وإنما هم من وجهة نظر القائد الديكتاتوري مجرد آلات لتنفيذ ما يراه مناسباً مما يؤدي إلى انخفاض معدل الإبداع داخل المنظمة وبالتالي انخفاض تميزها وتصبح المنظمة ذات طبيعة تقليدية لا جديد فيها مما يؤدي في نهاية المطاف إلى خروج أكفأ الموظفين وموت المنظمة بسبب عدم تطورها ومواكبتها لجديد البيئة المحيطة.

 

2.   القيادة الديمقراطية:

وهذا نمط من أنماط القيادة التي تعتمد على الشورى في جميع أمور عملها وتؤمن بأن أخذ آراء الموظفين من الضرورات حتى على أصغر الأشياء وهذا النمط بالرغم أنه يشجع على الإبداع إلا أنه يفرط في أخذ الشورى على كل شيء مما يؤخر إنجاز الأعمال المطلوبة في العمل.

 

3.   القيادة المتساهلة:

وهذا النمط من أنماط القيادة التي تتساهل في كل شيء فلا يوجد فرق أو فرصة أو شورى لديه وإنما يقوم بتفويض الموظفين بكل شيء لكي يتهرب من تحمل المسؤوليات مما يؤدي إلى انتشار الفوضى داخل بيئة العمل وفي نهاية المطاف إلى الفشل الذريع وموت المنظمة.

ولعلك أخي القارئ قد تتساءل ما إذا كانت الأنماط القيادية السابقة لا تشجع الإبداع الإداري كما ينبغي فما هو الحل؟

للإجابة على سؤالك فإننا نقول لك أن جميع الأنماط السابقة لديها عيوب ولديها مميزات وإذا ما أرادت المنظمة تشجيع الإبداع الإداري فكل ما عليها هو اقتناء القيادة الموقفية.

 

4.   القيادة الموقفية:

وهو نمط من أنماط القيادة التي تجمع بين جميع الأنماط السابقة فبحسب الموقف يتخذ القائد نمطاً مناسباً فعلى سبيل المثال قد يكون ديكتاتوري وقد يكون ديمقراطي وقد يكون متساهل وذلك بحسب ما يحتاجه الموقف الإداري نفسه وفي المقال القادم سوف نوضح القيادة الموقفية وأهميتها في نجاح المنظمات التجارية.

 

إجابة اختبار الإبداع:

لم يكن في الصورة غير شخابيط..

فإذا رأيت شكلاً غير الشخابيط فإن نسبة الإبداع لديك عالية جداً، وإذا لم تَرَ إلا الشخابيط فإن التفكير المنطقي لديك عالي والتفكير الإبداعي منخفض لذلك ننصح بكتاب مرّن عضلات مخك للدكتور طارق سويدان.