صناعة القرار وأهميته في نجاح المؤسسات
صناعة القرار وأهميته في نجاح المؤسسات
صناعة القرار وأهميته في نجاح المؤسسات
محمد الظاهري
مدير التسويق وعضو مجلس الإدارة في شركة ميدكس
تعد صناعة القرارات من أهم الأعمال التي يقوم بها المدراء في المؤسسات والشركات العاملة وكفاءة القرارات هي التي تحدد كفاءة المدراء ومدى إلمامهم بالوضع المالي لشركاتهم فتمر عملية صناعة القرارات بعدة مراحل ومنها:
1. الحاجة لهذه القرارات سواء لمعالجة أخطاء سابقة أو تطبيق خطة واستراتيجية مستقبلية ضرورية لاستمرار المؤسسة.
2. المعلومات الضرورية التي يحتاجها صانع القرار وذلك لغرض الإلمام الكامل بالمشكلة وتوقع حلها بالطريقة المناسبة.
3. وضع أكثر من سيناريو محتمل واختيار البديل المناسب والأقل تكلفة.
4. توفر الإمكانات المادية والبشرية لنجاح القرارات.
5. تهيئة البيئة والحد من المقاومة المحتملة من أصحاب المصالح الآخرين.
6. أفضل القرارات إيجابياً هي من تكون شاملة للنتائج الإيجابية سواء من الناحية المالية أو التسويقية أو الفنية.
7. يجب أخذ الاحتياجات اللازمة لتلافي أي نتائج عكسية للقرارات.
8. يجب أن تكون القرارات بأقل التكاليف سواء من ناحية الوقت أو الجهد أو التكلفة.
9. القرارات الإيجابية لابد أن تتضمن جانب إنساني
10. مراجعة القرارات بعد تطبيقها وقياس النتائج ومعالجة الانحرافات.
11. القرارات العاطفية لها آثار سلبية مدمرة على الشركات سواء من ناحية الاستمرارية أو الأرباح.
12. لا تنفذ قرارات بناءً على انطباع شخصي مهما كان.
كلما ذكر يجب أن يؤخذ في الحسبان أثناء صناعة القرارات حيث أننا نشاهد في أغلب المؤسسات والشركات اليمنية للأسف الشديد يتم تغلب الجانب العاطفي عند اتخاذ القرارات كما أن البيئة العاملة لا توفر الإدارات اللازمة لاتخاذ القرارات السليمة في معظم الأحيان.
قد يقول قائل هناك كثير من الشركات الناجحة في السوق اليمني وهذه المقولة صحيحة نظراً لحاجة السوق لخدمات هذه الشركات وليس لكفاءة القرارات حيث أن أغلب هذه القرارات تتسم بالارتجالية والسرعة إضافة إلى عدم مراقبة النتائج أو قياس الأثر لهذه القرارات.