فوائد ريادة الأعمال للاقتصاد الوطني

فوائد ريادة الأعمال للاقتصاد الوطني

فوائد ريادة الأعمال للاقتصاد الوطني

تعمل الكثير من الدول النامية على تحفيز مجالات ريادة الأعمال للشباب بغرض توسيع قاعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأسوة بالدول المتقدمة التي تعتمد على مشاريع الريادة كركيزة أساسية لاقتصاديات تلك الدول واستناد إلى العديد من الدراسات فإن توسيع قاعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يرجع إلى وجود فرص كبيرة تتجاوز طموح الوظيفية الحكومية أو وظائف القطاع الخاص، مما يجعل له انعكاس كبير وايجابي على الاقتصاد الوطني وعلى المؤسسات الحكومية المسؤولة عن قطاع الأعمال والغرف التجارية ونادي الأعمال اليمني ومؤسسات دعم وتمويل ريادة الأعمال وقطاع التعليم، مسؤولية كبيرة في دفع هذا القطاع إلى الأمام من خلال المزيد من التحفيز لأن نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل نقلة مهمة للاقتصاد الوطني وسوف تكون له انعكاسات مهمة على التنمية الشاملة والمستدامة في جميع مناطق اليمن وذلك لما تحققه هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من فوائد للاقتصاد اليمني لعل من أهمها:-

1-المساهمة في زيادة معدل النمو الاقتصادي.

2-توفير فرص عمل في المجالات المختلفة والتخصصات الحديثة.

3-تحفيز الاقتصاد بمشروعات جديدة للشباب تستقبل مختلف فئات المجتمع مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وغيرهم ليصبحوا قوة اجتماعية منتجة.

4-وجود عوائد اجتماعية مثل تقليل نسبة البطالة وخفض معدلات الجريمة وتقليل نسبة الهجرة.

5-المساهمة في تنويع مصادر الدخل.

6-تشجيع الصناعة المحلية والوطنية.

7-المساهمة في الحد من الاحتكار للمنتجات والخدمات.

8-    المساهمة في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات والخدمات.

9-  الإحلال محل الواردات لكثير من السلع والخدمات مما يحد من استنزاف العملة الصعبة وتعزز وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات.

10-الانتشار في معظم المناطق الجغرافية للدولة.

11-زيادة المنافسة الايجابية مما يعود بالفائدة على المستهلكين.

لذلك وجب على المعنيين في مختلف قطاعات العمل دعم وتشجيع مشاريع ريادة الأعمال من خلال: -

1-تعزيز الإبداع وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

2-إرساء مفهوم الملكية الفكرية.

3-تحفيز العمل كوسيط بين الحكومة والقطاع الخاص والجامعات.

4-تسويق الابتكارات وتراخيص الملكية الفكرية.

5-إطلاق المنصات الالكترونية للابتكار كمصدر للإلمام والتعليم والتواصل بين المبتكر ورود الأعمال.

6-تسليط الضوء على المبتكرين اليمنيين محليا وعالميا.

7-تعليم المبتكرين والشركات الناشئة على التكنولوجيا وإدارة الابتكار. 

 

د/ فتحي شروان

أستاذ ريادة الأعمال في الجامعات اليمينة