أين دور شركات الصرافة اليمنية في دعم ريادة الأعمال؟

أين دور شركات الصرافة اليمنية في دعم ريادة الأعمال؟

أين دور شركات الصرافة اليمنية في دعم ريادة الأعمال؟

أ/ فتحي شروان - أستاذ ريادة الأعمال في الجامعات اليمنية

 

إن المتتبع لعمل شركات الصرافة في الخمس سنوات الأخيرة يلاحظ الانتشار الكبير لهذه الشركات، ولقد تزايد نشاطها بشكل ملموس، لكن يكاد ينحصر فيما يلي:

  1. القيام بأعمال بيع وشراء العملات.
  2. القيام بالحوالات المالية الداخلية والخارجية.
  3. المساعدة في صرف مرتبات الضمان الاجتماعي.
  4. المساعدة في صرف المساعدات المقدمة من بعض المنظمات.

ونتيجة لهذه الأعمال المباشرة نتجت بعض الآثار الإيجابية على الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال منها:

  1. توفير فرص عمل لكثير من المواطنين في شركات الصرافة.
  2. تطوير البرامج الالكترونية والتقنية في مجال الصرفة الالكترونية خاصة باستخدام الهاتف الجوال بمسمياتها المختلفة.
  3. مثلت ملاذا لرجال الأعمال وخاصة المستوردين في وضع أموالهم لديها، وذلك بعد القيود المفروضة على البنوك في فترة معينة، وذلك من خلال تقنين عملية سحب الودائع وبيئة المخاطرة العالية في الواضع الراهن.
  4. شكلت مجال للاستثمار السريع المدر للربح لبعض أصحاب رؤساء الأموال.

 

وبالرغم من ذلك لا يزال السؤال الموجه لشركات الصرافة أين دورها في دعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة ونعني أن نلفت نظر هذه الشركات إلى ضرورة التوجه لدعم بيئة ريادة الأعمال من خلال:

  • دعم المبادرات الشبابية .
  • تبنى ودعم المسابقات الإبداعية للشباب.
  • المساهمة في دعم حاضنات الأعمال.
  • التنسيق مع الغرف التجارية والصناعية لدعم المشاريع الصغيرة.
  • المساهمة في عملية التدريب والتأهيل للخريجين والدارسين في التخصصات المصرفية وتقنية المعلومات.
  • تقديم القروض المسيرة والحسنه للمشروعات الصغيرة.
  • تفعيل دور رأس المال المخاطر.

 

إننا في هذه المقالة أردنا أن نلفت نظر شركات الصرافة إلى ضرورة المساهمة في دعم بيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة.