حين يُحبط الموظف

حين يُحبط الموظف

حين يُحبط الموظف

حين يُحبط الموظف

 

 

يُعتبر الموظف ركيزة أساسية ورأس المال الحقيقي لأي منشأة، ونجاح أي منشاة هو بالأساس امتداد لنجاح الموظف والعكس بذلك.

ولا يخفى على القارئ أنه عندما يجد الموظف الرعاية الكاملة من الإدارات المعنية في أي منشأة ينعكس ذلك بالدرجة الأولى على ولاء الموظف وبذل الطاقات والعمل بكل جهد وبكفاءة عالية، وأحياناً قد تشترك عوامل أو تمتزج مع بعضها البعض حيث يُحبط الموظف وتكاد تلك العوامل أن تكون شخصية أسرية بحته أو اقتصادية وذلك لتأثره بالبيئة الخارجية، وأيضاً قد نجد بعض الإجراءات والممارسات الخاطئة التي تنتهجها بعض من الشركات وسنضع بين أيديكم بعضاً من تلك الأسباب والحلول نسرد منها الآتي:

عوامل مرتبطة بالموظف:

·       انعدام أو قلة الخبرة الوظيفية السابقة مقارنة بالمهام والطلبات الواجب تنفيذها بوظيفته الحالية والتي بعمل بها.

·       انعدام أو قلة الكفاءة المهنية أو العملية لدى الموظف وقد ينحصر المؤهل الدراسي لبعض الموظفين على القراءة والكتابة.

·       مقارنة الموظف ومحاربة التغيير أو التدوير أو التدريب والامتثال للأوامر.

عوامل مرتبطة بالمنشاة:

·       قلة أو عدم وجود معايير وأسس علمية عند اختبار واختيار الموظفين عند التوظيف ويتم التوظيف عشوائياً.

·       قد نجد أن بعضاً من الشركات ذات ملكية محدودة أو قد تنفرد بعائلة واحدة وتفتقر إلى:

-         وجود لوائح وإجراءات.

-         بطاقة الوصف الوظيفي.

-         هيكل تنظيمي إداري واضح.

-         المركزية وتعدد المرؤوسين والتخبط والعشوائي تجاه المرؤوسين لاتخاذ القرارات.

·       عدم إشراك المرؤوسين في وضع الرؤية وأهداف المنشاة.

·       عدم إشراك الموظفين في وضع الحلول أو المقترحات أو المشاركة في اتخاذ القرارات والأخذ بآرائهم لتحسين جودة العمل.

·       تعمد بعض المنشآت والشركات إلى اعتماد مبدأ العقاب دوماً بدلاً من تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.

·       تعمد بعض المنشآت والشركات إلى الربحية المطلقة وتجاهل ما عداها.

·       بسبب التخبط والعشوائية وغيرها من الأسباب تؤدي إلى عدم توفر الاستقرار والأمان الوظيفي.

عوامل خارجية:

·       الحروب والتي قد تؤدي إلى:

-         عدم الاستقرار الداخلي لدى الموظف نتيجة التنقل من مكان إلى آخر.

-         تقلّب الأسعار داخلياً وخارجياً.

-         انعدام مصادر التمويل للمنشأة مما يؤدي لإفلاسها.

 

وإليكم بعض الحلول لحماية الموظف من الوصول إلى مرحلة الإحباط من خلال عمل تصور شامل لإعادة ديمومة حركة المنشأة مشفوع بالآتي:

·       عقد اللقاء التشاوري الموسع للمنشأة.

·       صياغة الرؤيا والأهداف والغاية مع جميع طاقم المنشأة.

·       صياغة وضع سليم للإدارة وهيكل تنظيمي واضح وبسيط.

·       صياغة أفضل المهام والصلاحيات والمسؤوليات.

·       صياغة دليل سياسات وإجراءات.

·       إعادة تفعيل مبدأ الثواب والعقاب.

·       صياغة البطائق الوظيفية لكل موظف.

·       صياغة وبناء هيكلة الأجور بما يتناسب مع ماهية الأعمال والوظيفة والوضع الخارجي.

·       عمل تدوير شامل يلبي الطموحات لكل وظيفة.

·       إعادة إحياء مفهوم الموظف الشامل.

·       إطلاق الحافز الشهري/ الربعي مقوماً بالأهداف.

·       إقامة المأدُبات للمناسبات المهمة الرسمية.

·       إعادة اختيار الموظف المثالي لكل شهر ومكافأته.

·       إعادة منح المزايا (التأمين الصحي – الراتب التقاعدي).

·       إعادة فتح الرحلات الترفيهية في الأعياد والمناسبات الرسمية.