شركات في طريق الانهيار - متى تحكم عليها بالموت

شركات في طريق الانهيار - متى تحكم عليها بالموت

شركات في طريق الانهيار - متى تحكم عليها بالموت

تمرض الشركات وتبدأ بالموت إذا ظهرت بها بعض او كل هذه المؤشرات التي كانت ضمن دراسة أعدها البروفيسور Richard Watson من جامعة يل الأميريكية (نقل بتصرف)

1- إستقالة الكفاءات.

يفرح بعض المدراء بالإستقالة المجانية التى يقدمها الموظفين ولكن الكارثة في أن بعض هؤلاء الموظفين أصحاب خبرات وكفاءات حقيقية تؤثر في إستمرار المؤسسة.

 

2- عدم إضافة عملاء جدد 

تجمد عدد العملاء مؤشر خطير يوضح بداية تجمد حقيقي لدماء المؤسسة وينظر بقرب النهاية الحتمية.

 

3- انكماش متوسط مبيعات العملاء الأوفياء.

لكل مؤسسة عملاء أوفياء وثقوا بها ويعتبر من ضمن المؤشرات الهامة انخفاض متوسط المبيعات لهؤلاء الأوفياء.

 

4- تراجع حجم الأرباح المعاد استثمارها داخل المؤسسة.

يعبر توقف إعادة الاستثمار داخل المؤسسة مؤشر عن نضب الأفكار الجديد للمنتجات أو الخدمات.

 

5- عدم إضافة منتجات جديدة. 

العالم في تطور مستمر وينبغى أن تدخل أي مؤسسة منتجات أو خدمات جديدة كل 6 اشهر إلى سنة على الأكثر.

 

6- مركزية القرار. 

الأدارية البروقراطية العقيمة تعتمد استراتيجية الرأي الأوحد والسيادي وتتعمد تغييب آلية التشاور وخاصة في القضايا الهامة.

 

7- خلل مستمر في نظام ودقة ادخال المعلومات ومخرجاتها

تعيش المؤسسات بقدر ما تحفظة ذاكرتها من معلومات تقنية وإدارية وتمرض ثم تموت إذا تعرض نظام المعلومات الى خلل بقصد أو بدون قصد.

 

8- انتشار التملق.

أحد الأمراض الخبيثة في المجتمع ولاسيما الشركات مرض التملق وينتشر مثل المرض الخبيث بين جميع مستويات المؤسسة فللأسف يتم تقريب التافهين ويتم تدمير الكفاءات.

 

9- الترقية بحسب الأقدمية الغير كفئه والولاء. 

وتزيد الطين بله أن يتم ترقية القدامى والأكثر ولاء للرؤساء ويتم تهميش الكفاءات وعزلهم.

 

10- غياب او رداءة خدمة مابعد البيع .

يظن بعض المدراء أنه ملك السوق فيهمل خدمة مابعد البيع ويجعلها في ذيل لإهتمامات مما يضعف الثقة لدى العملاء وخصوصا اذا كان العملاء الجدد غالبا ما يتم جلبهم عبر العملاء القدامى من خلال السمعة.

 

11- ضعف ولاء الموظفين للمؤسسة

حيث ان ضعف ولاء الموظفين يؤثر في معظم عوامل النجاح للمؤسسة جودة وكسب عملاء ونظام محكم وسمعة وغيرها

 

12- التقشف في التسويق.

أنشطة التسويق غاية في الأهمية ومن يبخل على التسويق يعرض شركته ومتجاتها للنسيان حتماً.

 

13-رفض الأفكار الجديدة.

الأفكار الجديدة بمثابة دماء تجري في عروق الموسسة لكي تكثبها شباب دائم ومتجدد.

 

14- النظر الدائم في تخفيض الاجور والحوافز.

والتكاليف وخاصة المرتبطة بالموظفين والانتاج ، بدلا من النظر في زيادة الايرادات التي تزيد الحوافز وتكاليف تطوير الانتاج

 

15- غياب العناصر الشابة في الطاقم القيادي للمؤسسة.

من اهم مقومات استمرار الموسسات في الزمن هو الدفع بالعناصر الشابة في جميع المستويات الإدارية ولاسيما المستوى القيادي.

 

16- كثرة الصراعات. 

الصراعات بين مدراء الادارات أو الموظفين أو الشركاء تدعونا جميعاً للترحم على هذه  المؤسسة.

 

17- تراكم المخزون الراكد.

يفرح البعض أنه يحقق خطة الإنتاج  ولكنه لا يبيع فتتحول الأموال إلى منتجات مخزنة وهذه كارثة خطيرة وتضع المؤسسة في موقف مالي صعب جدا ( تعسر دورة رأس المال ).

 

18- غياب أو ضعف ميزانية التدريب والتطوير.

يهمل كثير من المدراء عنصر التدريب والتطوير المسمتر للقوى العاملة مما يؤدي لتجمد فكر المؤسسة وعدم تطورها.

 

19- ضعف التخطيط

سواء التخطيط  المالي الاداري والاستشارات من ذوي الخبرة  ودراسات الجدوى للمنتجات الجديدة وكيفية تشغيلها وادارتها

 

20- ارتفاع نسبة التكاليف الثابتة من مجموع التكاليف.

يبالغ البعض في التجهيزات الإدارية والمصروفات الثابتة  والبنية التحتية بدون دراسات جادة وحقيقية عن مدي الإستفادة منها  فتصبح التكاليف الثابتة ضخمة تؤثر على إجمالى التكاليف فتخرج المؤسسة من السوق بسبب التكلفة المرتفعة للمنتجات

 

الخلاصة:

أن معرفة هذه المؤشرات يساعد المدراء و الشركاء على اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية الضرورية لضمان البقاء.

لكن التحدي الشائع هو الخوف من التغيير و الرغبة في البقاء في منطقة الامان.