طرق تساعدك على تحفيز نفسك للعمل بجدية

طرق تساعدك على تحفيز نفسك للعمل بجدية

طرق تساعدك على تحفيز نفسك للعمل بجدية

 

طرق تساعدك على تحفيز نفسك للعمل بجدية

 

ريادة الأعمال – شيماء الآنسي

يمكننا القول إنه من الطبيعي أن يمر الموظف بفترات في مسيرته المهنية تعيق استمرار إنجازه، وتمنعه من تحقيق المهام الموكلة إليه، وقد يعود ذلك لعدة أمور لعل أحدها عدم قدرته على تحفيز الذات، خاصة وإن أصبح عمله روتينياً بشكل رتيب، بالتالي تأتي هنا ضرورة التجديد وتغيير الأسلوب في العمل وفي هذا المقال سنذكر أهم الطرق التي قد تساعدك على تحفيز ذاتك للعمل بجدية.

 

أولاً: تخطيط وتنظيم الأعمال جيداً:

أول وأهم خطوة يجب أن يقوم بها الفرد هي وضع خطة عمل بدقة ووضوح، بالتالي تنظم له سير عمله بشكل سلس ومرتب، فالخطة السليمة دائماً تعمل على تحديد الأولويات والمهام لتحقيق الهدف، ومن المؤكد يجب مراعاة أن يكون الهدف ذكي Smart (بسيط – محدد – واضح – قابل للقياس – مزمّن).

 

ثانياً: تعلم مهارة إدارة الوقت:

إن لعامل الزمن دوراً هاماً في تنفيذ المهام، فقد تكون مشكلة الوقت أكثر ما يجعلك تشعر بالإحباط والتكاسل في العمل، وذلك حين تجد نفسك في نهاية الدوام لم تنجز الشيء المطلوب حسب الخطة، وأنت تعلم أن في اليوم التالي ستأتي مهام جديدة تحتاج وقتاً لإنجازها، هنا يتوجب إيجاد الحل الجاد في إدارة الوقت بالشكل السليم ولإدارة وقتك عليك بالتالي:  

  • قسّم أهدافك والمهام ذات الأولوية على أساس يومي.
  • حدد لنفسك المواعيد المناسبة للعمل خلال اليوم.
  • اترك كل الأمور التي قد تلهيك عن إنجاز العمل مثل مواقع التواصل الاجتماعي أو الحديث مع زملائك خارج إطار العمل.
  • ضع لنفسك تحدياً ومكافئةً بين كل عمل وآخر يتم إنجازه، كأن تكافئ نفسك باستراحة قصيرة لا تزيد عن 5 دقائق لتجديد نشاطك.

 

ثالثاً: استفد من الأدوات والوسائل الحديثة التي تسهل إنجاز الأعمال:

يمتلك التطور العلمي والتكنولوجي فوائد عدة تسعى جميعها لتسهيل آليه العمل في جميع الجوانب، فبامتلاك المهارة والمعرفة أصبح بالإمكان إنجاز أصعب المهام وبأساليبٍ سهلة وسريعة، هنا يتوجب عليك معرفة كيفية إنجاز مهامك بطرق احترافية ومهارة عالية وبجهد أقل ووقت أقصر، وتحصل على تلك الطرق إما بالبحث واعتماد التصنيف الأفضل بالنسبة لك أو بطلب النصيحة من خبراء.

 

رابعاً: تعرف على امكانياتك:

يتميز كل واحد بعدد من نقاط القوة تقابلها جوانب الضعف، ولعل القليل منا من يستطيع تقييم نفسه فيدرك بذلك نقاط القوة لديه وينميها ويكتشف نقاط الضعف ويسعى لمعالجتها إما بالتدريب أو باكتساب الخبرة، ولكي تكون قادراً على تحليل ذاتك ومعرفة قدراتك قم بالتالي:

  • حلل جميع المهام السابقة الخاصة بك، وحاول من خلالها معرفة نقاط القوة في الأداء الوظيفي، وكذلك نقاط الضعف.
  • ابحث عن تقييم من الأشخاص الذين تثق بهم، سواء أكان مديرك في العمل أو زملائك الذين تثق بآرائهم أو مستشارك المهني إذا كنت تملك واحداً فهذا سيجعلك تعرف نقاط القوة والضعف بالاعتماد على وجهات نظر متعددة.
  • ضع خطة للتطوير المهني، سواء أكان لتعلم مهارات جديدة أم للتغلب على نقاط الضعف الحالية.

 

خامساً: انهِ ما بدأته:

قد يعتقد مدراء العمل أن ما يشتت العمل أو يؤخره هو ضياع الوقت في أمور خارج العمل، ولكن ما لا يدركونه أن ما يشتت العمل هو العمل ذاته، حيث يقوم الموظف ببدء عمل ما ثم تأتي مهمة أخرى توقف الأولى ثم تأتي ثالثة وهكذا، بالتالي قد يكون الموظف يعمل على مهام عديدة في وقت واحد، لكنه في نهاية الأمر لا يتم إنجاز أي منهم، فهنا يجب أن يُنهي الموظف كل مهمة أولاً بأول ويمكن أن يسجل المهام المطلوبة في مذكرة بناء على الأهمية، وينجز كل واحدة تباعاً.

 

سادساً: اهتم بصحتك وقدس حياتك:

قد تجد الأمر غريباً في حين أننا نتحدث عن ما يخص عملك، لكن اعلم جيداً أنك تملتك حقوقاً مثلما عليك واجبات، فكما هو من الواجب عليك أداء العمل كما يجب إلا أن ذلك لا يعني إهمالك لصحتك النفسية أو الصحية أو أن تهمل حياتك الشخصية، بالتالي ننتقل هنا إلى فكرة تنظيم خطة الحياة اليومية، فالتخطيط يشمل جميع حياتك للوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات.

 

إذاً نجد أن خلاصة الأمر يبدأ بالرغبة من الداخل في الإنجاز، والبحث دائماً عن طرق جديدة ومتنوعة تحفز على العمل دون الشعور بالملل، وبما لا يُخل بالخطة التي تم تحديدها، والتي بها تضمن تحقيق الأهداف والخروج بنتائج مرضيه والشعور بالراحة حال العمل.