المشاريع الناجحة في عالم الأحلام
المشاريع الناجحة في عالم الأحلام
المشاريع الناجحة في عالم الأحلام
أ/ شيبان أحمد شيبان - رئيس التحرير
بناء المشاريع الناجحة في عالم الأحلام سهل جداً ويمكن تحقيقها بقيلولة هانئة بعد وجبة دسمة، لكن بناء المشاريع وإدارتها على أرض الواقع لا تخلو من التحديات التي قد تصل أحياناً إلى حد التنازل عن إنشائها.
لذا ليس عليك أن تدخل عالم الريادة إذا كنت مجرد حالم فقط، فلا بد أن تمتلك صفات القيادة التي من أبرزها القدرة على إدارة وحل المشاكل والصعوبات التي تواجهك في طريق بناء مشروعك، فأنت أيها القارئ الكريم تعلم أن القائد المتميز هو من يحُل المشاكل العظيمة وكأنها عقبات صغيرة وليس بقائد من يعالج المشاكل الصغيرة وكأنها عقبات عظيمة.
جميعنا نحلم بأن يكون لدينا عملنا الخاص من مشروع تجاري أو صناعي أو حتى إداري، لكن لنتحدث بصراحة هل قمنا بما يلزم لتحقيق ذلك أو حتى حاولنا؟ أسأل نفسك أخي القارئ.
وفي سياق هذا الطرح سأذكر لكم لمحة عن أحد الرواد الصاعدين في مجال الأعمال والذي أعرفه بشكل شخصي، فقبل عامين تقريباً جلست مع أحد زملائي ودار بيننا نقاش في عدة موضوعات وكان منها فكرة مشروع يسعى لتحقيقه، غير أن ظروفه وأحواله لاسيما المادية لم تكن مهيئة للبدء بذلك المشروع لكن ذلك الرجل الطموح لم يستسلم لذلك، فبدأ برأس مال صغير ثم بحث عمن يشاركه مشروعه، وفعلاً كان له ما أراد وأصبح لديه شركة يعمل فيها الآن ما يزيد عن عشرة اشخاص، وفي أقل من عام حقق نجاحات مبهرة ومازال منطلقاً لتحقيق أهدافه بشكل كامل.
يقال إن الكفاءة لا يمكن أن تعوض عن غياب الثقة بالنفس، وهذا صحيح حيث أن الثقة المعززة بتخطيط جيد ودراسة واقعية هي ركائز من خلالها تتحقق الكفاءة والعكس صحيح.
لذا أيها المتابع الكريم لا تجعل من مشاريعك أحلام تسكن مواطن خيالك دون أن تبادر لإخراجها إلى الواقع لتصبح أيقونة في عالم الإبداع فيه ريادة وعلامة من علامات القيادة.
والله الموفق،،،