النمور الآسيوية الأربعة
أطلق مصطلح النمور الآسيوية الأربعة اقتصاديا على أربع دول وهي كوريا الجنوبية وتايوان وهونغ كونغ وسنغفورة . حيث إستطاعت هذه الدول في الفترة بين ستينات وتسعينيات القرن الماضي التحول من دول فقيرة إلى دل ذات قدرات إقتصادية وصناعية قوية محققة أرقام قياسية منذ تلك الفترة إلى يومنا هذا وضاربة المثل لبقية الدول النامية في مختلف القارات .
ويرجح تسمية هذه الدول بالنمور الآسيوي لما للنمور من مميزات القدسية العلاجية ، وسرعة الحركة وقدرته على مباغتة الخصوم وهذا ما اتسمت به تلك الدول .
كوريا الجنوبية :
لقد حققت كوريا الجنوبية قفزة نوعية عالية في مجال الصناعة والاقتصاد بعد حرب أهلية راح ضحيتها أكثر من أربعة ملايين مواطن ، فقد وصلت في عام 2011م إلى الدولة التاسعة من حيث الاقتصاد على مستو العالم .
تايوان :
تحولت تايوان من مجرد جزيرة صغيرة وفقيرة يرتادها الصيادون إلى جزيرة حققت قفزات اقتصادية جمة جعلتها تحتل المرتبة الثالثة والعشرين ضمن قائمة أكبر إقتصاديات العالم ، وكما هذه القفزة الإقتصادةي من رفع دخل المواطن إلى 13.000 دولار تقريبا .
سنغافوره :
تحوت سغفورة من دولة فقيرة ومحتلة من بريطانيا إلى بلد حر متقدم إقتصاديا ، فقد إحتلت سنغافورة المرتبة الثانية من بين إقتصادات السوق الحر في العالم بدرجة تبلغ 89.4 وفق مؤشر عام 2019م . وأصبحت نسبة البطالة فيها من أدنى المعدلات على مستوى العالم .
هونغ كونغ :
تعتبر هونغ كونغ واحدة من أفضل اقتصاديات العالم ، فقد أصبحت مركزاً تجارياً ومالياً في غاية الأهمية بعد قيام الشركات الضخمة بعمل مقرات لها فيها ، واستطاعت بورصتها في عام 2009م احتلال المرتبة السابعة عالميا من حيث المبادلات التجارية وارتفع سقف سوقها المالي إلى 2.3 ترليون دولار .
أزمة النمور الآسيوية :
العام 1997م يعتبر من أسواء الأعوام بالنسبة للنمور الآسيوية بسبب انهيار الأسواق المالية الخاصة بدول جنوب شرق آسيا . وبرز ذلك تسجيل أسعار منخفضة جدا بالأسهم . ولكنها عادت إلى الصعود من جديد باتخاذ خطط وإجراءات وسياسات إقتصادية حكيمة أعادتها إلى مقدمة الدول الصناعية والإقتصادية من جديد .