الشركات التي لا تول ول !!

الشركات التي لا تول ول !!

الشركات التي لا تول ول !!

بهذا العنوان الرائع وضع الكاتب هذا المقال، والمعنى الأقرب له والذي يمكن أن يصل الى مسامعك وهو الشركات التي لا تشكو
 
أو يمكن القصد بها الشركات التي لا تقف عاجزة أمام كل التحديات والمعوقات
ولذا نتركك مع المقال بهذا العنوان
 

عنوان المقال: الشركات التي لا تول ول !!.

الكاتب: فارس الصرمي
مدير فرع مصرفي
 

جائحة كورونا سببت و ستسبب خسائر ضخمة لشركات التجارية و الصناعية و الخدمية و....
- المصانع توقفت .
-الاستهلاك خف من النفط و من اغلب الكماليات .
- توقفت حركة الطيران - الفنادق - المركبات -....
- اخرى ....

هناك شركات ستنشغل بإحصاء الخسائر و التفكير بتقليل التكاليف و اغلاق بعض الفروع او تسريح الموظفين او ...

و هناك شركات لديها ادارات بحوث او مراكز بحوث و قيادات لن تتوقف عند شرح ما يحدث بل ستبدأ بالبحث عن فرص داخل ما يحدث !.

ستدرس الواقع و ستستخلص منه افكار للتطوير و ستقدم خدمات تواكب الحدث و ترفع من عوائدها و الحصه السوقية لها  ، و في الحد الادنى ستتبنى افكار لموائمة عملها مع اي حدث مشابه لكورونا ...

في اليمن لدينا تجربة سابقة مع اندلاع الحرب
فهناك شركة اقفلت و اخرى صمدت مع تحمل الخسائر و شركات رفعت عوائدها اضعافا مضاعفة
 

من امثلة هذه الشركات :
 

  شركات المواد لكهربائية :

اصبح مخزونها  من الاجهزة الكهربائية (غسالات ثلاجات تلفزيونات ....) كاسدة لذا الكثير من تلك الشركات اغلقت ابوابها و سرحت موظفيها. و...
و هناك شركات قرأت الأزمة و سارعت بإستيراد منظومات الطاقة الشمسية و استيراد الاجهزة المناسبة لطاقه الشمسية فحققت عوائد عالية جدا ،و تجاوزت الازمة بنجاح .
 

بعض شركات الصرافة : 

 استغلت اختلال منظومة القطاع البنكي الذي تعرض لضربة مؤلمة بسبب أزمة السيولة  ، و قدمت هذه الشركات انظمة حوالات و صرافة العملات الاجنبية جعلها تستولي على حصة كبيرة في السوق المصرفي .

هناك امثلة عديدة في مجالات مختلفة لشركات حولت الأزمة الى فرصة و انفقت الكثير من المال في  مجال البحث و التطوير (تلك التكاليف  اصبحت بسيطة اذا ما قورنت  بالعوائد اللاحقة التي نتجت عن تلك البحوث التطويرية ).

في ازمة كورونا ستسارع الكثير من القطاعات الى قراءة المشهد ايضا  و ستنتج خدمات مبتكرة  عندها مناعة و مرونة لمواجهة هكذا احداث ...

من امثلة ذلك :


1. المستشفيات ستسعى لتوسع في عمليه التشخيص عن بعد للمريض عبر الهاتف او النت او عبر اجهزة تقوم بعملية الفحص الأولي و ربما تبدأ بالأستثمار بربوتات طبية  و ارسال الادويه عبر الطائرة بدون طيار .

2.  المؤسسات التعليمية ستتوسع بالتعليم عن بعد ، و لكن بحرفية افضل و ربما تقوم بادخال النظارات الافتراضيه التي تشعر الطالب بأنه بقاعة حقيقية .

3.  البنوك، ستتوسع في عملية استبدال التعامل بالنقد بالعملة الالكترونية و ستقدم كل خدماتها عبر النت بأنظمة امان عالية و ....

4. الشركات الانتاجيه ستتوسع في مكننة عملية الانتاج .

5. المطاعم ستوسع من عملية توزيع الطلبات الى المنازل .

العالم سيتجه نحو الجيل الخامس و السادس في الاتصالات
المسيطر عليه صينيا !!!.
 

 

العالم سيتجه نحو التغيير و سيترك خلفه الشركات العصية على التطوير !.
و سيقاد العالم من قبل الدول و الشركات صاحبة السبق و التطوير الدائم .