تطبيقات العقارات في اليمن نموذج للانتقال الرقمي في السوق اليمني

تطبيقات العقارات في اليمن نموذج للانتقال الرقمي في السوق اليمني

تطبيقات العقارات في اليمن نموذج للانتقال الرقمي في السوق اليمني

(تطبيق دلال للعقارات- عقارات اليمن- عقارات صنعاء- عقارات اون لاين- سوق العقارات اليمني- سوق عقارات اليمن- السوق اليمني للعقارات- وكلاء عقارات اليمن- دلال يمني- السوق العقاري- الشبكة العقارية- يمن إعمار-عقار الجنوب)
 
ستتعجب من هذه الأسماء التي ذكرناها، ولكن هذه كلها هي  تطبيقات عقارية في اليمن. وهي تدل على الانتقال الرقمي في السوق اليمني.

الخدمات التي تقدمها هذه التطبيقات:

 
تقدم تطبيقات العقارات خدمات البيع والشراء. وتمكين العميل من استعراض العقارات الموجودة في محافظات اليمن والتواص مع ملاكها او مع الدلالين.
 
وتقدم خدمة لأصحاب العقارات بإضافة عقاراتهم الى التطبيق، مع كافة التفاصيل والبيانات حول العقارات.
 
تمكن بعض هذه التطبيقات العملاء من التواصل مع المالك او البائع على طول لإتمام عملية الشراء والبيع.
 
هذه التطبيقات العقارية في اليمن تعد طريقا للانتقال الرقمي في السوق اليمني.

آلية الكسب من هذه التطبيقات:

 
لم تتضح آلية الكسب من هذه التطبيقات ولكل تطبيق سياسته في آلية السكب. حيث تنوعت آلية الكسب من هذه التطبيقات الى الطرق التالية:
 

الطريقة الأولى: طريقة الكسب من الاعلانات

 
حيث تعمد بعض الشركات في تطبيقها إلى تفعيل آلية الكسب من التطبيقات عن طريق الإعلانات للعقارات، وهذه الطريقة مأخوذة من تطبيقات عربية وعالمية، أمثال تطبيق عقار ماب، الذي يعرض كل العقارات فيه بالاشتراك وبرسوم مقابل الإعلان.
 
لكن هذه الطريقة لم تثبت نجاحها إلى الآن. للعديد من الأسباب، من أهمها:
 
مستوى الوعي عند الجمهور والمجتمع اليمني يكاد يكون منعدما بشأن التعامل مع التقنية والبحث.
 
مستوى الثقة شبه منعدم، كون الجمهور اليمني ما زال يرغب بالنزول الميداني ومعاينة العقارات.
 
كثرة الحوادث بشأن النصب العقاري، وحالات الاحتيال والبيع لأكثر من مرة.
 
مستوى الوعي عند الدلالين، وعدم رغبتهم بالإعلان.
 
لذلك هذه الطريقة لم تحقق نجاحا في عرض الاعلانات وفي قبول أصحاب العقارات للإعلان في التطبيقات.
 
 

الطريقة الثانية: الكسب عن طريق البيع المباشر:

 
حيث لجأت لهذه الطريقة الشركات بحيث جعلوا أنفسهم وكلاء مباشرين للمعلنين، بحيث يتلقون العملاء ومن ثم يصلونهم بأصحاب العقارات، ويكسبون من خلال العمولة التي تتم عن طريق البيع، وهي عمولة مقررة عرفا يتم تسليمها من قبل المشتري وفي بعض الأحيان يحصل على الكسب من قبل البائع نفسه.