رمضان شهر الفضائل والرحمة
تتميز الشعوب العربية والإسلامية حول العالم بعادات جميلة للغاية في شهر رمضان منها تبادل وجبات الإفطار وصلاه التراويح جماعهً، تزيين المنازل والطرقات، هذه العادات الرائعة تخلق جواً روحانياً تشعر من خلاله بالألفة والأمان.
فبرغم ان للشهور الأخرى أجواء خاصة ألا أن لشهر رمضان مرور مختلف، ثلاثون يوماً تهل على قلوبنا بالسعادة والطمأنينة، شهر نعوض فيه عن أخطاءنا وهفواتنا، ونعود تائبين إلى الله راجين رحمته ومغفرته، وبما أن شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، نتسابق خلال ثلاثون يوماً لحصاد حسنات كثيرة، وخير نرجوه لنا وللغير، نصل فيه أرحامنا، ونسامح فيه المخطئ، ونتسامح ممن أخطأنا في حقهم.
ومن بين العادات التي تمتاز به بعض الدول الذي يدل على تراحم المسلمين فيما بينهم ، هي عادة الإعفاء من الديون من على الناس بالنسبة للتجار وأصحاب الحق في تلك الديون ، فلقد اشتهرت الدولة العثمانية فيما مضى وحتى يومنا هذا بهذه العادة ، فمع بداية شهر رمضان المبارك يقوم التجار والمدانين بمحو الديون عن أصحابها ، وذلك كنوع من التراحم فيما بينهم ، وتقديس لعظمة هذا الشهر الفضيل الذي يدعو للتراحم والتسامح ، وقد تناقلت العديد من الدول الأخرى هذا الموروث الديني حتى أصبحت عاده رمضانية سنوية يبدأ بها المسلمين الشهر الفضيل كل عام .
أعاده الله علينا وعلى أمه محمد صل الله علية وسلم بالخير واليُمن والبركات.
ريادة الأعمال- سالي صالح
