مشروعك الريادي ما الذي تحتاجه لتحافظ عليه
بينما أقرا مقالا صحفيا لأحد رواد الأعمال يتحدث فيه عن المشاريع الريادية جذبني عنوانه الملفت (هل تحب مشروعك الريادي إلى درجه القضاء عليه؟)
يحتوي المقال على نقاط هامه لأصحاب المشاريع الريادية، وتطوير أعمالهم، ويلفت النظر إلى العديد من النقاط التي قد لا يلتفت إليها الكثير، فبرغم بساطتها إلا أنها تؤثر كثيرا في سير عمل المشروع ونجاحه . وهنا سنتكلم عن نقاط هامة في مشروعك الريادي مالذي تحتاج لتحافظ علي؟
فرق بين الثناء والنجاح:
لكي تبدأ مشروعك بشكل صحيح يجب عليك أن تعرف الفرق بن الثناء والنجاح، فالثناء وحده لا يبني مشروعك ولا يطوره، فبالعكس قد يصبح ذلك عثرة في طريق الابداع، لذا لا ضرر من الاستماع الى كلمات الثناء التي قد ترفع الروح المعنوية لديك وتعزز قيم مشروعك أمامك، لكن ماذا عن الأداء؟ هل هناك أداء جيد من خلاله يمكن الحكم على مشروعك بأنه ناجح حقا؟
النجاح الحقيقي لا يصنع بثناء الناس وإطرابهم، بل هو عمل دؤوب وتخطيط مستمر بناء على أهداف حقيقية.
مواضيع ذات صلة:
الصدق مع الذات:
يقول الأستاذ معتز حبش: بأن خبراء ريادة الأعمال يؤكدون بأن أندر وأنجح طرق نجاح المشروع الريادي هو الصدق، أي أن تكون صادقا مع نفسك أولا دون مجاملة.
للصدق مع الذات تأثير إيجابي كبير على العمل، فبغض النظر عن الضغوطات الكبيرة على صاحب المشروع إلا انه من الضروري مواجهه ذاته ومراعاه الصدق معها.
أستمع للنقد:
غالبا ما تكون شخصية الرائد معتد بنفسه وبأفكاره مما يصعب تقبله لأي انتقاد نحوه أو نحو أعماله، فوجود أشخاص حولك يوجهون لك الحقيقة دون أي تزييف شيء جيد بالحقيقة، فذلك سيحسن من أدائك ويجعلك تفكر بالطريقة التي تمارسها في تطوير مشروعك.
قد يكون هؤلاء الناس هم موظفيك أو شركاءك أو عملاء لديك، سيكون من حسن حظك أيضا ان كانوا ينفذون ما تمليه مصلحة شركتك أو مؤسستك، لا ماتريدة أنت فقط، يجب أحيانا وجود أشخاص حولك يقولون لك لا.
أخيرا: لكل مشروع عقباته، ما عليك فعلة ان تتبع طريق النجاح، وان تنظر الى تجارب الخبراء في المجال وأن تكون مستعدا لكل شيء في أي وقت.
ريادة الأعمال- سالي صالح
