كيف تحافظ على سمعه الشركة؟
أن الاهتمام المستمر بالجمهور الداخلي والخارجي من قبل الشركات أو المؤسسات الريادية عاملا مهماً في نجاح واستمراريه العمل فيها، والمحافظة على سمعة الشركة وتطورها الدائم، حيث يتحدد نجاح الشركة من فشلها برضا جمهورها عنها، فتلبيه الرغبات والتعامل الجيد والتفاعل مع المشاكل المطروحة والسعي في إيجاد حلول دائمة لها، كل ذلك يعود بالنفع عليها ويحافظ على صورتها الذهنية الجيدة لدى جمهورها.
أضرار تنجم عن سوء المعاملة من قبل إدارة الشركة!
تعتبر بعض الشركات أن التحلي بالصدق الدائم لن يجعلها تصل إلى أهدافها سريعاً مقابل الشركات الأخرى التي لا تتحرى بالضرورة الصدق في جميع تعاملاتها، حيث ينعكس ذلك سلباً عليها فيما بعد ويفقدها الصورة الجيدة التي تحاول أن تظهر بها دوماً.
تظهر الأضرار المادية والمعنوية في الشركات في حاله عدم رضا الجمهور عما تمارسه المنشأة معهم فتقل نسبه المصداقية فتقل فرص التعامل الجيد أيضاً، وذلك من أسوأ الأضرار التي قد تتوقعها الشركة لأنها وبشكل ما ستفقدها مركزها وسمعتها.
صدق الإدارة.
يثق الجمهور بمن يتحرى الصدق في تعامله معه ويجد ذلك بشكل حقيقي وملموس، فالاستهانة بالأخطاء الصغيرة والكذب حيال الحد منها أو الالتزام بتجنبها، يضع المنشأة في موضع صعب يعود بالضرر عليها بشكل كبير للغاية.
لذا فأن اعتماد إدارة الشركة على تحري الصدق والالتزام بما تعد به جمهورها عاملا مهماً لبقائها وتطورها وكذلك لثقة الجمهور بها حاضراً ومستقبلاً.
