أهم أسباب الهدر المالي في الحملات التسويقية
التسويق هو ركن النجاح لأي مؤسسة أو شركة، ولكن ليست كل الحملات التسويقية ناجحة، وعلى الشركات الناشئة بالذات أن تدرس بعمق كل الحملات التسويقية التي تريد أن تقوم بها لأي منتج او خدمة، وبدارسة الحملة التسويقية يتبين الموظف صاحب الجدارة من غيره. كما أن الموظف المحنك لا يهدر المال في حملات تسويقية بلا فائدة او ضعيفة الفائدة.
يقول جون واناميكر:
"أعلم أن نصف ما أنفقه على الدعاية يضيع هدرا، لكني لا أدري أي نصف هو"
وأسباب الهدر المالي في الحملات التسويقية كثيرة ويمكن لنا تلخيص أهمها في خمسة أسباب كالتالي:
أسباب الهدر المالي في الحملات التسويقية:
1. الاعلان عن منتج لا سوق له.
فعدم وجود عملاء للمنتج يزيد الطين بلة حيث يضيع المنتج وتضيع معه ميزانية التسويق، وتلك لعمري نذير فشل المشروع لا فشل الحملة التسويقية.
2. بدء الحملة بلا أهداف.
يجب تحديد أهداف لأي حملة قبل إطلاقها، وهذه الأهداف التسويقية للحملات تختلف باختلاف الحملة ونوعها، لذا على إدارة التسويق تحديد هدف أي حملة قبل القيام بها، أو الموافقة عليها.
3. ضعف الميزانية التسويقية.
القيام بالتسويق لمنتج من المنتجات مع شحة في الموارد المالية او ضعف في الميزانية التسويقية يسبب هدر المال. فالمال هو من يحافظ على المال،
فمثلا القيام بالتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي بالاعتماد على الطرق المجانية دون القيام بالحملات التمويلية للمنتجات يعتبر هدرا للمال، فالمال الذي يتم توفيره من عدم القيام بالحملة هو يهدر المال الذي ستجنيه الشركة من القيام بالحملة ومن نتائجها.
4. صياغة الرسالة التسويقية بطريقة غير جيدة.
من أسباب الهدر المالي في الحملات التسويقية هو صياغة رسالة تسويقية غير جيدة، مما يعود على المنتج بالكساد وترك الناس له، لذا لا بد من الحرص على كتابة الرسالة التسويقية بطريقة ابداعية تجعل الناس تقبل على المنتج والخدمة،
فمن رسالة تطبيق وجبات الشهير في اليمن، تلك العبارة التي تقول: نسعف جوعك.
5. عدم قياس أداء الحملات.
من أسباب الهدر المالي الحقيقي هو عدم قياس أداء الحملات التسويقية التي تقام، وهذا يجعل المال يذهب دون معرفة أين ذهب ومتى ذهب، لذا من المهم على كل مسوق أن يعمل على قياس أداء الحملة، وأهم مقياس لأي حملة هو مدى حصول الشركة او منتجاتها على عملاء حقيقين.
هذه خمسة أسباب للهدر المالي في الحملات التسويقية التي تقوم بها الشركات.
