عندما تكون الحياة بلا هدف

عندما تكون الحياة بلا هدف

عندما تكون الحياة بلا هدف

الحياة هل لها معنى اذا ما كانت بدون هدف او غاية ؟ ثم ما هي الحياة اصلا ؟! 

ظننت ذات مرة ان الحياة هي العيش للاكل والشرب والاستمتاع بكل ملذاتها، لكن للاسف فقد ظننت ظنا وخاب ظني، لاني رأيت ان الحيوانات تعيش تلك الحياة ، اقول والاسف يعتصرني ان اقول مثل هذا فقد وجدت انه حتى الحيوانات تعيش لتحقيق هدف، ولكي لا اكون ممن يدعي بغير برهان انظر ايها القارئ الكريم الى تلك الحشرة الصغيرة التي تسعى في حياتها لتحقيق هدفها، اقصد النحلة وما ادراك ما النحل وما تقوم به من مهام تسعى بكل جهد واخلاص لتنفيذ ما هو محدد لها من وحي ربها، ولست هنا في اطار سرد برنامج وثائقي ولمحبي الاطلاع متابعة برامج تتحدث عن ذلك، وهنا مر بخاطري وسواس كاد ان يسبب لي الضجر والتعب النفسي وذاك الوسواس هل انا كانسان اقل شأننا من تلك الحشرة ، فاين قول الله تعالى: " ولقد كرمنا بين ادام" ام أني لست من بني ادام؟!!!!! ،،،

 

 

 

اعوذ بالله تعالى من كل خاطر يقترب من الانكار او الحجود انما ارت ان ابين واذكر نفسي اولا ولكل قارئ كريم ان الله هو الخالق لنا فهو اعلم بما ينفعنا وقد جعل الحياة منصة للانطلاق من خلالها الى المعالي سواء في الدنيا او الاخرة، فنماط التكريم يقتضي ذلك لكن اعود واقول حدد هدفك واسعى لتحقيقه باذلا الجهد المستطاع مصحوبا بوجود خاطر يدور في بالك دائما وحاول ان تجعله نبراساّ... 

 

وذلك الخاطر هو "اجعل رضا الله تعالى وجل شأنه هو الغاية الهدف في كل اعمالك" .