الخدع الإدارية .. مهارات وأساليب تميزك في عملك الإداري

الخدع الإدارية .. مهارات وأساليب تميزك في عملك الإداري

الخدع الإدارية .. مهارات وأساليب تميزك في عملك الإداري

الخدع الإدارية .. مهارات وأساليب تميزك في عملك الإداري

العمل الإداري ليس فقط تطبيق اعمال على الورق أو في الميدان والتزام بالدوام والمهام، بل هي حياة كاملة متكلمة بحد ذاتها، تكسب الانسان العديد من المهارات والقدرات المهنية والشخصية، وهنا نلاحظ أن كل موظف في شركة ما يمتلك طابعة الخاص في طريقة عمله وحضوره في مقر عمله وغيرها من الأمور، والتي تمثل له رصيد إما إيجابي أو سلبي يتسم بها طوال مسيرته المهنية. وفي هذا المقال سنتطرق إلى بعض المهارات التي تجعل منك موظفا مميزا في مقر عملك وأسميناها خدع إدارية لما تعد من اسرار التعامل الإداري والمهني التي قد يجهلها الكثير.

 

التأقلم مع جو العمل الجديد:

بداية كموظف جديد في أي مقر عمل يجب عليك أن تدرك بيئة العمل والجو العام للعمل، من طبيعة المعاملات الرسمية القائمة في العمل، وعادة يرتبط ذلك بنوع وطبيعة العمل الذي تقوم به المؤسسة وحجمها، فعادة ما نجد تعامل الموظفين في المؤسسات الصغيرة اكثر وديه من المؤسسات الكبيرة نتيجة ارتباط عملهم ببعض بشكل اكبر، والغرض من هذا كله هو معرفة كيف تدمج نفسك بين افراد هذا المجتمع المصغر (بيئة عملك) لتصبح عضو من العائلة مما يحقق لك لاحقا نوعا من القبول والاهتمام وخلق جو عمل مريح وودي لك.

 

العمل الجاد مع المواظبة على نفس الأداء الوظيفي:

قد لدى الكثير من الموظفين جد واجتهاد عالي في العمل في أول فترات عمله، ولكن سرعان ما يتناقص عمله لاحقاً ويقل أدائه، ويعود ذلك لأسباب عده منها تكاسل في العمل بعد ان ضمن بقائه، او التزامه بساعات العمل عوضا عن العمل حتى خارج أوقات العمل الذي اظهر إنجازه العالي في وقت قصير، أو قد تكون لظروف وعوامل أخرى مؤقته وكل شيء وراد، وصحيح ان الاجتهاد بالعمل امر هام ويدل على كفاءة الموظف، ولكن يجب عليك ان تعمل وفق طاقتك الممكنة والتي لا يمكن ان تتأثر مستقبلا بأي شكل من الاشكال حتى تضمن على الأقل المحافظة على مستوى ادائك الوظيفي المتميز، بل وستكسب مع الوقت المهارة والخبرة الكافية التي تؤهلك لإنجاز اعمال اكثر في وقت اقل، فلا تتعجل في الانجازات التي تفوق قدراتك وتفتر لاحقا.

 

:بناء الذات والتطوير المستمر

قد تكون انت وعدد من زملائك تعملون نفس العمل وذات التوصيف الوظيفي، ولكن تجدون من بينكم شخص على الأقل يتميز عن البقية، الامر ليس بمحض الصدفة وليس حظ خاص لذلك الموظف، لأنك بحثت مليا ستجد انه ينجز نفس الاعمال ولكن بطرق مختلفة وحديثة مما جعله يتميز عن البقية، قد تتسأل الآن وكيف يمكن انجاز نفس العمل بطرق حديثة، هنا يأتي دورك في البحث المستمر والتفكير في التطوير لإنتاج عملك بشكل متميز ومبهر لمدراءك، وفي عصرنا هذا الصبح العلم متاح للبحث بالويب والاطلاع على الأساليب الجديدة والاستفادة منها وتوظيف الأفكار الجديدة بطريقتك الخاصة في بيئة عملك.

 

:التنظيم والتخطيط المستمر 

التنظيم هو أساس العمل، فالعمل المرتب وفق أسس معينة مبنية على الأهم فالمهم هو ما يحقق لك الإنجاز في عملك أولا بأول، أيضا لا تترك تلك الاعمال الصغيرة المستعجلة لوقت لاحق ما أمكن حتى لا تغفل عنها وتظهرك بمنظر الموظف المهمل الذي يتكاسل عن عمله، حاول ان تكون لك خططك المسبقة في كل أمور عملك، فالخطيط هو عمود كل عمل ناجح، بل هو الطريق الذي يمر عليه كل موظف مميز.

 

:الاستقلال الفكري والثقة بالنفس

لو كنت تسعى لأن تكون من المبرزين في مقر عملك عليه أن تمتلك استقلاليتك في أفكارك نحو العمل، لا مانع ابدا من ان تبدي أرائك حول مستجدات الأمور وتطرح افكارك الجديدة وإن بدت لك بسيطة أو عادية، وقبل ذلك عليك ان تتحلى بالثقة القوية بالنفس فهي اقوى وسيلة لاقناع من حولك بأفكارك أسلوب طرحك المتسمة بالثقة القوية بالنفس فتشعر المستمع بالقناعة حول ما تقول وان كان شيئا عاديا.

 

:الأمانة والصدق 

تعتبر صفتي الأمانة والصدق من الصفات الأخلاقية أولا وحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، بل واتصف نبينا الكريم "بالصادق الأمين" القدوة للعاملين، كذلك في عملك عليك الالتزام بالصدق والأمانة، وان قصرت او أخطأت في عملك عليك ان تتعرف بذلك ولا تستخدم الكذب حلا للهروب من رد فعل مدرائك، لانك بهذا ستكسب ثقتهم وتخلق انبطاع جيد عنك حتى وان حصلت على التأنيب من قصير او خطأ ما.

 

ختاما.. إن بيئة العمل الإداري تحتاج من الموظف التعامل معها بنمط واسلوب خاص تضمن له الراحة الذاتية التي تحقق له شغف الانجاز في العمل أولا، والتعامل الذي يحقق له تيسير عمله وادائه على اكمل وجه من خلال مخرجاته وابداعاته وتطويره المستمر بجد وأمانة متحملا مسؤولية ما أوكل إليه من مهام.