ريادة الأعمال من خيال الى واقع

ريادة الأعمال من خيال الى واقع

ريادة الأعمال من خيال الى واقع

مما لا شك أن مجتمعنا اليمني الحبيب قد لاحظ انتشار ثقافة ريادة الأعمال وخاصة لعام 2020م.

في البداية وخلال عقد من الآن استصعبنا تقبل فكرة ريادة الأعمال في اليمن، ففي عام 2008م نشأت أول فكره لدخول أول برنامج في ريادة الأعمال KAB (Know About Biasness)

 

وذلك برعاية منظمة العمل الدولية بالشراكة مع وكالة Smepsلتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والتي كان له الدور الرئيسي في نشر هذه الثقافة للنهوض بجيل واعي يعتمد على استراتيجية تأسيس مشاريع ريادية وخضرمة المؤسسات، حيث كان تقبل المجتمع ضعيف جدا وكان تحقيق ريادة الأعمال بالنسبة لليمن عباره عن خيال.

 

في عام 2013م شهر يناير تحديدا وبعد تنقيح البرنامج السابق بما يتلائم مع مجتمعنا وذلك من قبل اللجنة اليمنية والتي جمعت نخبة من الاستشاريين، نفذت منظمة العمل الدولية ووكالة Smepsأول ورشة عمل في أمانة العاصمة، وبرعاية وزارة التعليم الفني والتدريب المهني. وتم فيها تدريب 50 مدرب من أساتذة كليات المجتمع للقطاعين العام والخاص وقد حالفني الحظ أن كنت معهم ممثلا لكليات المجتمع _ تعز.

الجدير بالذكر أنه تم وضع برنامج ريادة الأعمال في إطار المقررات الدراسية لكليات المجتمع بدلا عن إدارة المشاريع، والتي كانت عبارة عن نقطة تحول جذرية لبداية نهضة ريادة الأعمال في اليمن.

 

التوسع والانتشار

بعد ان تم اعتماد برنامج (كاب) في عموم كليات المجتمع بدأ النجاح يتحقق لدى خريجو الكليات، والاعتماد على ريادة الأعمال في تأسيس ريادة الأعمال الخاصة بهم، ووضع بصمة الريادة في المجتمع اليمني بما يضمن ديمومته باستخدام الأفكار الإبداعية للحصول على فكرة ابتكارية.

 

خيال يتحقق

بعد الجهد اللامحدود التي بذلته المنظمات الدولية بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والمحلية، أصبحت ريادة الأعمال في اليمن ثقافة تسود معظم المشاريع في اليمن. خصوصا في الوقت الراهن بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وقد لاحظنا أن هناك أكثر من منظمة ومؤسسة تختص بريادة الأعمال منها:

_ مؤسسة شباب سبأ (Biuldit up).

_ مؤسسة رواد.

_ منظمة شباب بلا حدود.

_ منظمة حور.

وغيرها من المنظمات.

 

وفي الأخير لا يسعني الا ان اشكر منظمة العمل الدولية، وكافة منظمات الاتحاد الأوروبي. التي تقدم كافة التسهيلات للمنظمات المحلية لتنفيذ برامج ريادة الأعمال لدعم المشاريع الريادية في اليمن.

كما أشكر المدربين المختصين في ريادة الأعمال باعتبارهم حلقة وصل بين المنظمات المحلية ورواد الأعمال في اليمن.

ولا أنسى شكري الكبير لكل مهتم في نشر ثقافة ريادة الأعمال.

 

   وفقنا الله واياكم لكل ما فيه مصلحة يمننا الحبيب.

مقالة للأستاذ/ أحمد حجيرة

ماجستير إدارة صحية - مدرب ريادة الأعمال

منظمة حور للتنمية والإغاثة