10 حيل تسويقية

10 حيل تسويقية

10 حيل تسويقية

اصحاب الاعمال التجارية والمنتجات وحتى الأفكار، هدفهم الأسمى هو اقناع المستهلكين بمنتجاتهم والتأثير عليهم لإقناعك بشراء منتجاتهم فيلجئون الى حيل ومغالطات للتأثير عليهم فنصبح العربة بأيدهم. والمشكلة تكمن في عدم معرفتنا لتلك الحيل فنقع في شباك خداعهم.

إن معرفتنا لتلك الحيل والمغالطات تقينا وتنجينا من اتخاذ قرارات غير سليمة، وهنا سنورد بعض تلك الحيل التي يجب الحذر منها:

١- حيلة الشهرة:


تتعاقد كثير من الشركات مع مشاهير الإعلام للترويج لتلك المنتجات والترويج لها مقابل مبلغ من المال وتكمن المشكلة في رضوخ المشاهير الى قبول الفكرة بغرض المال ولو كان المنتج لا يرقى الى مستوى الجودة المناسبة فيقوموا بالترويج الى اي منتج.

 

٢- حيلة التهديد


الجميع شاهد اعلانات مكتوب عليها ولفترة محدودة لكي يتم الضغط عليك وتهديدك بأن الفترة مؤقتة لا تستحق الانتظار.
وكذلك حينما ترى بعض البائعين، لكي يقيد خياراتك، ويحصرك ويهددك؛ فيعطيك مؤشرات بأنها آخر واحدة "وما راح تلاقي مثلها" او "آخر حبة في الكرتون" فلا ترضخ لتلك الحيلة وأعرف بأنه يستخدمها ليضغط عليك بعملية البيع.

 

٣- حيلة الحب


دقدقة العواطف والمشاعر هي من ابرز الحيل المستخدمة فيصور لك البائع بأنه لا يربح بعدها الا القليل، وأن غرضه تقديم الخدمة لراحتك وضمان سعادتك، فاعلم ان الربح غرض رئيسي لدى التجار، ولا يوجد من يقدم خدمات مجانية "عشان سواد عيونك".

 

٤- حيلة الكثرة


نسمع كثيرا مقولة "هذا عليه اقبال كثير" أو "هذا المنتج مطلوب بكثرة" و "هذا الكتاب الأكثر مبيعا" بل ان بعض الأطباء يتعمد الحضور متأخرا عن موعد عيادة متحججا بعمليات او غيره، لكي يصل العيادة والكثير من المرضى ينتظرون وصوله، ولو حضر في موعده لكان قد قدم جميع الخدمات لمرضاه اولا بأول.
ونقع في شراك تلك الحيلة فنتصور لأنفسنا بأن كل من كان له اقبال كثير فهو مكمن الجودة والمنتج المتميز فنسلم قرارنا لهم بدون ان نشعر بذلك.
ولو كانت هذه الكثرة صحيحة ألست انت تملك ذوقا ورأيا تقرره من دواع نفسك؟

 

٥- حيلة الكبرياء


إن دغدغة الكبرياء من الأمور الشائعة التي لا ننتبه لها فحين سماعك "مثلك قادر على فعلها"، او "شخص بمكانتك لا يتردد عن فعل هذا"، او قول احدهم "وجاهتك ومكانتك تستحق مثل هذا".

 

٦- حيلة الوقت

كثيرا ما نسمع "هذه آخر فرصة لديك"، فتشعر حينها بأنك بحاجة الى مبلغ البيع وبشكل مستعجل.

سأحكي لكم موقف حصل أمامي لرجل يريد ان يبيع الباص يشرح للمشتري بأنه يبيعه لا لشيء وانما لحاجته للمبلغ، وانه مستعد لبيعه بخسارة بسبب الحاجة، وبدأ بمدح باصه وبجودته وسلامته ولولا العجلة في حاجته لما قرر البيع، فقررت في نفسي لو وجد لي المال لعجلت بشرائه، فانسحب صديقه وبدأ بالاتصال مع صاحب المعرض ويسأله عن وضع الباص فقال له: تعال اصلحه فلديه الكثير من الأعطال!! واقفل صاحب الباص الاتصال وهو متشائم، فسألته وقد عرفت حيلته لماذا تبيعه فقال: لدي أكثر من ٤ باصات مؤجرة وهذا قد اتعبني فأردت ان اتخلص منه واشتري غيره.
إن وعيك بالحيل تقيك من شراك المخادعين فحينما تحصل معك مثل تلك الحيل تريث وتصبر وقل له سنتأمل والخيرة فيما اختاره الله فقد تكون فعلا فرصة يجب استغلالها.

 

7 - حيلة الندرة

ان كثير من الشركات تقوم بسياسة عرض المنتجات على جميع الاسواق ومن ثم سحبها ليبحث عليها العملاء فيجدوها معدومة، توحي للعملاء ان عليها طلب كبير ومن المنتجات ذات الجودة الراقية.
او إن بعض الباعة يستخدم حيلة الندرة فتسمع منهم مقولة "آخر قطعة" او "لم يصنع من هذه الحقيبة الا عدد محدود"، وتلك حيلة قديمة حديثة.
لان قانون الندرة يفيد ان الانسان عندما يشعر ان شيئا ما متوفر بكمية قليلة، وعما قريب سيصبح نادرا او مستحيل الحصول عليه يقتنع بضرورة اقتناءه؛ لأنه يعتقد أنه إن لم يفعل ذلك في الحال فسيقوم آخرون بشرائه.

 

٨ حيلة الهدية


وهذه حيلة نراها بشكل كبير فوجود العينات المجانية كهدية مسلمة اليك بطريقة مغرية توحي لك بأنه قدم لك معروفا، تجعلك تتحفز على الشراء وتجد صعوبة في الرفض.
فحينما طفت في المول ووصلت الى قسم حفاظات الأطفال، وهناك مندوبي الشركات فبدأوا بعرض منتجاتهم، وتسليم عينات من بضاعتهم، فكنت سأقع في شراك حيلهم، وقررت أن آخذ تلك العينة وأجربها وأتأمل والخيرة فيما اختاره الله، وبعد التجربة شكرت الله بأني تريثت ولم اشتري.

 

٩- حيلة المقارنة


حينما وصلت الى محل للشراء بدأ بقوله: اتى صديقك واشترى مني سريعا، يريد الضغط علي ، هنا أقول لك لا تضعف أمام هذا الأسلوب فكل له ظروفه وربما كانت المعلومة اساسا غير دقيقة.

 

١٠ - حيلة اطلب اكثر


كثير من الأسواق التجارية تقدم عرضا مغريا وهدايا طموحة بشرط ان تطلب اكثر، فتجد تخفيض كبير حين شراء منتج بينما يشترط عليك ان تشتري من المول بمبلغ كذا، لا تجعلهم يمررون عليك تلك الحيلة وعليك بالواقعية في قياس الأمور وعدم الانجراف مع تلك الحيلة.

 

أ/ أحمد الشامي – مدير التسويق – مستشفى أبن الهيثم