دراسة ميدانية.. أثر الإبداع المنظمي في تحقيق الميزة التنافسية من خـلال المرونة الاستراتيجية

دراسة ميدانية.. أثر الإبداع المنظمي في تحقيق الميزة التنافسية من خـلال المرونة الاستراتيجية

دراسة ميدانية.. أثر الإبداع المنظمي في تحقيق الميزة التنافسية من خـلال المرونة الاستراتيجية

أطروحة دكتوراه تمت مناقشتها في جامعة العلوم والتكنولوجيا صنعاء لنيل درجة الدكتوراه مقدمة من الباحث / فيصل هزاع قائد سعيد

بإشراف أ.د امين الحمادي استاذ إدارة الأعمال بجامعة العلوم الحديثة

أغسطس، 2020م - صنعاء - محرم، 1442هـ

 

أثر الإبداع المنظمي في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة من خـلال المرونة الاستراتيجية (دراسة ميدانية في الجامعات الأهلية العاملة في اليمن)

 

ملخص الرسالة:

هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر الإبداع المنظمي في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة في الجامعات الأهلية العاملة في اليمن من خلال المرونة الاستراتيجية، إضافةً إلى معرفة مدى وجود فروق في إجابات عينة الدراسة حول مستوى تحقق الميزة التنافسية المستدامة في الجامعات الأهلية العاملة في اليمن تعزى للمتغيرات المنظمية المتمثلة في (اسم الجامعة، وعمرها، وعدد العاملين فيها).

وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة البالغ عدد مفرداتها (291)، وهي عبارة عن عينة عشوائية طبقية من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعات التي مضى على تأسيسها (أكثر من 10 سنوات) ولا يقل أعضاء هيئة التدريس فيها عن (45) عضواً، حيث بلغ عدد أفراد مجتمع الدراسة (1200) فرداً، وبعد فحص وتدقيق البيانات التي تم جمعها من أفراد عينة الدراسة  تم معالجتها باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية (SPSS)، كما تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية؛ لتحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها.

 

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها ما يأتي:

- يوجد اهتمام كبير لدى الجامعات - محل الدراسة- بكلِّ من ممارسة الإبداع المنظمي، والمرونة الاستراتيجية، وكذلك تحقيق الميزة التنافسية المستدامة.

- أثر الإبداع المنظمي في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة في الجامعات الأهلية العاملة في اليمن من خلال المرونة الاستراتيجية، يقل عن أثر الإبداع المنظمي بمفرده في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة للجامعات.

- وجود قصور لدى الجامعات - محل الدراسة - في دعم المبدعين فيها، وكذلك في استخدامها لتكنولوجيا متطورة لتقديم خدماتها بما يتناسب مع احتياجات عملائها.

- وجود تباين في مستوى تحقق الميزة التنافسية المستدامة في الجامعات - محل الدراسة- حسب المتغيرات المنظمية المتمثلة في (اسم الجامعة، وعمرها، وعدد العاملين فيها).

 

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها:

- ضرورة الاهتمام بتعزيز ممارسة الإبداع الإداري، والإبداع التقني، وتعزيز ممارسة المرونة التنافسية، ومرونة الموارد في الجامعات - محل الدراسة- لما لذلك من أثر في تحقيق الميزة التنافسية المستدامة.

- ضرورة الاهتمام بدعم المبدعين في الجامعات - محل الدراسة- وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها لعملائها.

- ضرورة تعزيز الميزة التنافسية المستدامة بجميع أبعادها لاسيما بعد الاستجابة لحاجات العميل؛ كونه الأقل تحققاً.