الدكتور عبدالله الأسطى.. كنز اليمن الثمين والمتفرد بإجراء أعقد العمليات الجراحية.

الدكتور عبدالله الأسطى.. كنز اليمن الثمين والمتفرد بإجراء أعقد العمليات الجراحية.

الدكتور عبدالله الأسطى.. كنز اليمن الثمين والمتفرد بإجراء أعقد العمليات الجراحية.

 

في هذه الإطلالة سنأتي على ذكر عظيم من عظماء اليمن، وقائد من قادتها الكبار، من نفع الله به الكثير، وفاحت سيرته العطرة على كل الألسن، الدكتور/ عبدالله الأسطى الذي استطاع أن يجيد تخصصه ليقدم نفعا كبيرا في هذا الوطن الجريح، فكان كنز اليمن الثمين.

 

وحقيقة لو قلنا بأن الدكتور عبدالله الأسطى هو كنز اليمن الثمين، فهو هامة علمية متفرد بإجراء أعقد العمليات الجراحية، وأكثر من يستطيع أن يصف الدكتور عبدالله الأسطى، هو ذاك المريض الذي قد يئس من حالته وعانى كثيرا من أورام قاتلة، فتعرف على الدكتور عبدالله، لتدخل البسمة إلى قلبه والعافية إلى جسده بإذن الله، ذلك المريض هو من يستطيع أن يصف هذا الهامة العلمية، فكيف إذا كانوا آلاف المرضى، دخلت البسمة إلى قلوبهم، ووجدت العافية طريقها إليهم، أولئك هم كنز الدكتور عبدالله في حياته وفي مسيرته، وحق له أن يفخر بهذا الانجاز في الحياة وبعد الممات.

 

سيرة الدكتور الأسطى:

ولد الدكتور عبدالله الأسطى، في محافظة عمران في مديرية شهارة، ودرس فيها الابتدائية والثانوية في المدرسة العلمية، لينتقل بعد ذلك إلى محافظة صنعاء ليستكمل دراسته في الثانوية، وكل أمل له:

أن يحقق التحصيل العلمي المناسب لينطلق في حلمه أن يكون طبيب المستقبل.

فواظب في دراسته وتخرج من الثانوية في عام 1988م، وحصل على المعدل الذي مكنه من الحصول على منحة دراسية، لينتقل إلى باكستان لتبدأ حياته الطبية.

 

بدأ الدكتور/ عبدالله بدارسة الطب البشري في عام 1991م في جامعة (DOW Medical) في كراتشي، وهي جامعة متخصصة على مستوى الشرق الاوسط في تدريس الطب، ومن أشهر جامعات باكستان.

وتخرج من الطب البشري عام 1996م تخصص باطنية عام، وعمل في الباطنية لمدة خمسة أشهر، ثم انتقل إلى الجراحة العامة من نهاية 1997م إلى مارس 1999م، ولم تتوقف حياة الدكتور العلمية عند هذا الحد، بل واصل دراسة الماجستير والدكتوراه في باكستان في كلية الأطباء والجراحين، ليكون من أوائل الأطباء الذين حصلوا على شهادة الدكتورة في الطب.

حصل على شهادة الدكتوراه عن رسالته الموسومة بـ: الجراحة الدقيقة للعمود الفقري تحت المايكروسكوب، كأول بحث من نوعه مقدم في باكستان. تحت إشراف الدكتور/ رشيد جمعة، والدكتور/ ستار هاشم، وقد كان للدكتور/ رشيد جمعة الطبيب المشهور على المستوى العالمي الأثر الكبير في حياة الدكتور/ عبدالله، فهو الذي تولى تعليمه كافة حالات جراحة المخ والأعصاب لمدة طويلة في باكستان، وطلب من الدكتور/ عبدالله أن يعود إلى اليمن ليقدم نفعه لهذا البلد الفقير بالكوادر المؤهلة والخبرات المميزة، وهذا ما جعل الدكتور عبدالله الأسطى يرفض عروضاً مقدمة من بعض الدول للعمل فيها.

لم تتوقف الرحلة التعليمية للدكتور عبدالله، بل حصل على شهادة دكتوراه أخرى من جامعة كراتشي في أورام الدماغ.

سبب اختيار قسم جراحة المخ والأعصاب:

يرجع الدكتور/ عبدالله سبب اختياره هذا القسم إلى استاذه الدكتور/ رشيد جمعة الذي نقل كل خبرته ومعارفه إليه، ولكون هذا التخصص من التخصصات النادرة والتي لا يوجد فيها كوادر مؤهلة تأهيلا كاملا.

العمل في باكستان:

عمل الدكتور/ عبدالله الأسطى بعد تخرجه من الجامعة في باكستان في عدة مناطق في الأرياف والإدخال وداخل المدن الرئيسية، وكان عمله في الجراحة العامة طبقا للقانون الباكستاني الذي لا يسمح بالدخول في التخصص الدقيق إلا بعد اتقان الجراحة العامة.

استمر عمل الدكتور الأسطى في باكستان لمدة تسع سنوات متتالية، تنقل فيها بين القرى والأرياف والمدن الرئيسية وأجرى آلاف العمليات الجراحية المعقدة والتي تم توثيقها من وزارتي الخارجية اليمنية والباكستانية، لينتقل بعد ذلك إلى اليمن محملا بخبرات متراكمة، كي يستطيع تحقيق طموحه الذي يصبو إليه في تأسيس مركز متقدم لجراحة المخ والأعصاب على مستوى الوطن العربي.

 

 

رحلة العودة إلى اليمن:

وصل الدكتور عبدالله الاسطى إلى صنعاء بدعوة من إحدى المستشفيات الخاصة، وعند ذلك علم الدكتور/ أحمد العنسي مدير مستشفى الثورة بوجود الدكتور عبدالله الاسطى، ولما كان يسمع عن العمليات التي أجراها، فطلب مقابلته، وبعد مقابلته طلب منه البقاء في مستشفى الثورة؛ لأن هناك الكثير من المرضى الذين يحتاجون للدكتور عبدالله ولتخصصه ولإمكاناته.

ووعده على أن يوفر له كل الإمكانات اللازمة لجراحة المخ والأعصاب، مع إتاحة البحوث والدراسات.

:الانجازات العلمية والعملية للدكتور عبدالله

لا يمكن حصر انجازات الدكتور عبدالله في هذا المقال، وهل يمكن حصر آلاف العمليات التي تكللت بالنجاح لأصعب الحالات المرضية؟ والتي أقيمت في اليمن وفي باكستان. لكننا يمكن أن نعرج على أهم انجازات الدكتور عبدالله العلمية والانجازات العملية.

أولا: أهم انجازاته العلمية:

  1. أهم إنجاز علمي للدكتور عبدالله الأسطى هو رسالته في الدكتورة بعنوان: (الجراحة الدقيقة للعمود الفقري تحت المايكروسكوب) وهو أول بحث يقدم من نوعه في دولة باكستان

 

2. تقديم أوراق علمية وبحثية للكثير من المؤتمرات المحلية والدولية:

وبرغم انشغال الدكتور وانجازاته الكبيرة، إلا أنه لم يتوانى في تقديم أوراق بحث للمؤتمرات العلمية سواء في الداخل أو في الخارج، وكان من أبرز هذه الأبحاث، التي قدمها والتي هي مرتبطة بتخصصه الدقيق لكي تلبي الحاجة العلمية لكل من يبحث عن المعرفة والخبرة، فمن هذه الأبحاث:

أ.  بحث بعنوان: جراحة انزلاق العمود الفقري المركزي الجراحة الدقيقة.

وهو بحث مقدم في مؤتمر اندس الأول لجراحي الدماغ والأعصاب بجامعة لياقت للطب وعلوم الصحة من 19 إلى 20 /1 /2002م.

ب. بحث بعنوان جراحة التشوهات الخلقية عند الأطفال.

وهو بحث مقدم للمؤتمر الطبي 39 لمستشفى جناح الفدرالي من 12 إلى 14/2/2002م.

جـ. بحث بعنوان جراحة انزلاق العمود الفقري الطرفي (الجراحة الدقيقة)

مقدم للمؤتمر الخامس عشر لجمعية جراحي الدماغ والأعصاب بباكستان لاهور من 18 إلى 20/10/2002م

د.  جراحة انزلاق العمود الفقري في الرقبة (الجراحة الدقيقة)

بحث مقدم للمؤتمر الطبي 39 لمستشفى جناح الفدرالي من 12 إلى 14 /2/2002م.

هـ. بحث بعنوان: (الجراحة الذرية):

بحث مقدم للمؤتمر 17 لجراحي الدماغ والأعصاب بجامعة لياقت للطب وعلوم الصحة السند 4 /2003م.

و. بحث بعنوان: (جراحة سرطان الخلايا الدماغية):

مقدم للمؤتمر 41 لمستشفى جناح الفدرالي من 24 إلى 31/12/2003م.

ل. بحث بعنوان: (سرطان الغدة النخامية تحت الميكروسكوب).

مقدم للمؤتمر الثالث لجراحي المخ والأعصاب جنوب آسيا من 17 إلى 19 /3/2005م.

3. درس في كلية السند الباكستانية الطبية في الجراحة لمدة سنتين قبل أن يعود إلى اليمن.

4. حصل على شهادة دكتورة ثانية في جراحة أورام الدماغ من جامعة الأطباء والجراحين في كراتشي

5. أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية جراحي المخ والأعصاب بجنوب آسيا بتاكماندو.

6. عضو الهيئة العالمية لجراحة المخ والأعصاب.

 

 

ثانيا: أهم انجازات الدكتور الأسطى العملية:

للدكتور عبدالله الأسطى كثيرا من الإنجازات العملية والملموسة التي يشهد لها كل من يعرف هذا الهامة، ويدركها كل من يعايش المرضى ويسألهم عن حالتهم المرضية وكيف كتب الله لهم الشفاء على يد هذا الهامة الكبيرة، ومن أهم أنجازات الدكتور عبدالله الأسطى

  1. إجراء أعقد العمليات الجراحية في اليمن:

من أهم انجازات الدكتور الأسطى هو تمكنه من إجراء أعقد العمليات الجراحية لحالات شديدة الحرج وشديدة الخطورة، ولك أن تقرأ تفاصيل هذه العملية كما يرويها الدكتور عبدالله:

(هي عملية للمريض أحمد صالح الخضري الذي سقطت على أضلاعه وعموده الفقري)، وقد أدت إلى تكسر عظام الفقرات والأضلاع مما أدى إلى شلل أرجل المريض شللا كاملا، وفقدان التحكم في البول والبراز، وتمزق الحجاب الحاجز مما أدى إلى دخول محتويات البطن إلى الصدر وامتلاء البطن وانتفاخه بالهواء، وكذلك تمزق غشاء الحبل الشوكي مما أدى إلى تسرب السائل الدماغي بشكل كبير، وكذلك حدوث نزيف من الوريد في البطن مما أدى إلى امتلاء الصدر وخاصة الجانب الأيسر منه بالدم.

وقد عملت هذه العملية ونظفت الصدر والبطن، وأبعدت الضغط على الحبل الشوكي وزرعت فقرة كاملة بدل الفقرة المهمشة وثبتها، ورقعت غشاء الحبل الشوكي، وأوقفت نزيف الوريد وخرج المريض من المستشفى بعد ستة أيام من يوم العملية ولم يخرج إلا وقد رجع الإحساس كاملا بنسبة 100% وبدأ يحرك رجليه، وكل هذه العملية بفك الصدر والبطن وكل ذلك بفضل الله وحده. وقد تم تصدر هذا الخبر في صحيفة الصحوة العدد (1005) بتاريخ 5 يناير 2006م

وعملية أخرى كانت لـ

(استئصال ورم داخل البطن والتصاقه بالقولون حتى نهاية الظهر لامرأة يمنية عمرها يتجاوز 50 عاما)، حيث تعد هذه العملية من أندر العمليات الجراحية في اليمن خاصة بعد رفض المستشفيات إجراءها وذلك وفقا لتقارير الأطباء التي أكدت استحالة إجراء مثل هذه العمليات في اليمن. ونشر عن هذه الجراحة أيضاً في كمقال في مجلة الميدان العدد 8 بتاريخ 4 مارس 2009م.

ومن أبرز العمليات المعقدة:

(استئصال ورم سرطاني في قعر دماغ فتاة عمرها 30 عاما ويبلغ حجمه 5.5 سم، وهو من أكبر الأورام السرطانية في العالم). بحسب صحيفة الثورة العدد (15225) بتاريخ 19 يوليو 2006م

2. عمليات لمن هم من خارج اليمن.

هذه واحد من أبرز الانجازات التي تفخر بها اليمن لا الدكتور الأسطى فقط، فالقيام بمثل هذه العمليات في اليمن لمن هم من خارج اليمن سيكون له عظيم الأثر على هذا الوطن.

فقد جاء في صحيفة الاتحاد العدد 156 بتاريخ 23/5/2009م، بعض من تفاصيل هذه العملية:

(حيث كانت مريضة من مكة المكرمة تعاني من ورم سرطاني كبير في الغدة الكافية بمنطقة الرقبة وقد دخل الورم إلى الدماغ وكان يزن 3 كيلو و400 جرام، وتم استئصال الورم من جذوره بصورة صعبة ومن خلال الإحاطة بالورم من جميع الجهات، وبعد ذلك أصبحت المريضة فاطمة العاقل بحالة جيدة، ولله الحمد)

3. إجراء آلاف العمليات:

أجرى الدكتور/ الأسطى أكثر من 3 آلاف عملية موثقة بالاسم، واليوم، والتاريخ، ونوع الحالة، وذلك في دولة باكستان أيام ما كان يعمل فيها، وجميعها موثقة من وزارات الخارجية اليمنية والباكستانية.

ليس هذا فقط بل إلى جانب تفرده بإجراء أعقد العمليات في اليمن في عدد من مستشفيات الجمهورية من أهمها مستشفى الثورة بصنعاء، وفي المستشفى الاوربي الحديث، ومن هذه العمليات:

  • عمليات سرطان الغدة النخامية.
  • عمليات تثبيت فقرات العمود الفقري من الصدر ومن البطن
  • علميات الانزلاقات الغضروفية تحت الميكروسكوب.
  • عمليات سرطان المخيخ.
  • عمليات سرطان قعر الدماغ.
  • عمليات تثبيت فقرة الرقبة الأولى والثانية.
  • عمليات سرطان تجاويف الدماغ.
  • عمليات فصل الشرايين عن العصب في جذع الدماغ
  • عمليات ربط انتفاخ الشرايين في الدماغ.

4. إنشاء وتأسيس المستشفى الأوربي الحديث:

منذ أن عاد الدكتور الأسطى إلى اليمن وهو يطمح بتأسيس مركز متقدم لجراحة المخ والأعصاب يوازي مركز جراحة المخ والأعصاب العالمي، ولذا أنشأ هذا الصرح الطبي(المستشفى الأروبي الحديث) ليقوم بهذه المهمة، حيث قد بدأ بالفعل مركز المخ والأعصاب في هذا المستشفى الحديث في نشأته العريق في خدماته تقديم أفضل الخدمات الطبية على كافة الأقسام الطبية.

ويعد المستشفى الأوربي الحديث  واحدا من انجازات الدكتور الأسطى التي سيسطرها التأريخ ويخلدها الزمان، لما له من انجازات كبيرة.

تضحية وحب اليمن:

على خلاف كثير من الكفاءات اليمنية التي لم تجد من يقدرها في اليمن، ولم تجد الدعم الكافي لها، فقررت ترك اليمن؛ لتعمل وتنفع وتقدم خبراتها في غير موطنها، لكن الدكتور عبدالله الأسطى آثر أن يكون النفع إلا لليمن وأن يكون عمله لليمن فهو ابن اليمن ولليمن.

فبعدما أنهى الدكتور/ عبدالله الأسطى تحضير شهادة الدكتورة في باكستان، وعمل فيها استاذ دكتور في أكبر مركز لجراحة المخ والأعصاب، تلقى عروضا مغرية جدا، تصل إلى 20 ضعف لما كان يستلمه في اليمن في مستشفى الثورة، تلقى هذه العروض من المملكة العربية السعودية، ومن الإمارات العربية المتحدة، ومن ماليزيا للعمل فيها، إلا أنه آثر العودة إلى بلاده اليمن ليقدم خبراته ومعارفه لكي يفيد هذا الشعب، ووفاء لأستاذه البرفسيور/ رشيد جمعة، الذي اتفق معه على أن يعمل في اليمن بعد إعداد دراسة لمدة 9 سنوات.

ففي حين غادرت كثير من العقول اليمنية اليمن وعملت في الخارج، نظرا للظروف المعيشية الصعبة وللإغراءات التي عرضت عليهم، إلا أن الدكتور الأسطى لم تؤثر فيه الإغراءات، وآثر أن تكون خبرته في اليمن، ليفيد بها المجتمع، ولكي يسعى في تحقيق طموحه الكبير.

 

الطموح للدكتور عبدالله الأسطى:

برغم النجاح الكبير والباهر الذي حققه الدكتور/ عبدالله الاسطى، في كل مسيرته المهنية والعلمية، إلا أنه في كل لقاء به وعبر كل المنصات الإعلامية يعبر عن طموحه الكبير والذي يلخصه بقوله:

(أريد إنشاء مركز لجراحة المخ والأعصاب في اليمن يوازي تقدم جراحة المخ والأعصاب في دول العالم بحيث ينال المريض حاجته من التشخيص الصحيح والعلاج الجراحي النافع البعيد عن المضاعفات، والإشراف ونقل الخبرة والمهارات لمتدربي جراحة المخ والأعصاب في اليمن.)

وأضاف قائلاً:

(أحب أن أوجد كادرا يمنيا مؤهلا ومتخصصا في جراحة المخ والأعصاب، حيث لا تزال بلادنا معتمدة في كثير من التخصصات الطبية معتمدة على الطبيب الأجنبي بغض النظر عن مستوى الكادر الوافد)

إلى جانب ذلك يطمح الدكتور الأسطى بأن تكون المستشفى الأوربي واحدة من أفضل المستشفيات العاملة في اليمن، وأن يكون المستشفى الأوربي السباق في إحضار جهاز (جاما نايف لمعالجة الأورام) والذي سيمثل نقلة نوعية مميزة في معالجة الأورام على مستوى الدول العربية، كون هذا الجهاز يوجد في الأردن ومصر وهو من النوع القديم، فإحضار هذا الجهاز الحديث إلى اليمن (برغم كلفته التي تقدر بأكثر من 12 مليون دولار) إلا أنه سيمثل نقلة ممتازة في جراحة أورام المخ والأعصاب.

تحقيق الطموح:

بدأ طموح الدكتور/ عبدالله الأسطى يتحقق في المستشفى الأوربي الذي أوجد فيه مركزا لجراحة المخ والأعصاب، يوازي تقدم جراحة المخ والأعصاب في دول العالم، ويريد لاستكمال تحقيق هذا الطموح أن يستقدم إلى اليمن جهاز (جاما نايف لمعالجة الأورام) وهو جهاز مكلف جدا وسعره يتجاوز ملايين الدولارات، وهو يعد ثروه علمية في معالجة الأورام.

وحول تدريب كادر يمني مؤهل ومتخصص في جراحة المخ والأعصاب، فقد عمل الدكتور على تدريب وتخريج أطباء متميزين يعملون في جراحة المخ والأعصاب.

 

نصائح الدكتور/ عبدالله الأسطى:

من أهم النصائح التي نقلها الدكتور الأسطى والتي نرغب بأن يقرأها كل انسان في ربوع هذا الوطن وهي نصائح مميزة وجهها الدكتور للمرضى وللأطباء وغيرهم. فقال:

1. على المواطن أن يسرع بعرض نفسه على الأطباء الأخصائيين عند حدوث أي خلل صحي.

2. ضرورة وجود لجنة أكاديمية لمعرفة ما إذا كان من الممكن للطبيب اليمني من إجراء العملية في اليمن، قبل ترحيلها إلى الخارج.

3. ضرورة وجود مستشفيات في كل المحافظات على غرار مستشفى الثورة في صنعاء.

4. بسبب استدعاء بعض المستشفيات لأطباء أجانب غير مؤهلين بغرض اشهار المستشفيات، فقد ارتأى الدكتور عبدالله أن من الضرورة أن يكون استدعاء الأطباء من الخارج عبر لجنة من وزارة الصحة، حتى نضمن عدم استدعاء طبيب أجنبي إلا إذا كان مسجلا في وزارة الصحة في دولته وله مكانته العلمية وخبرته العملية.

5. ضرورة وجود آلية لوزارة الصحة للرقابة على المستشفيات والعيادات، لا سيما وأن الأطباء في اليمن أصبحوا خليطا من كل دولة بعد أن تخرج بعضهم من مصر وبعض من ألمانيا وهكذا.

 

 

 

 

الدكتور / عبدالله يحيى عبدالله الأسطى

مواليد : 1 / 1 /1972م

محل الميلاد : عمران – شهارة