قصة نجاح تبرهن لنا أن النجاح يحدد من الشخص ذاته وليس من إمكانياته

نشر بتاريخ :01-05-2021

قصة نجاح تبرهن لنا أن النجاح يحدد من الشخص ذاته وليس من إمكانياته

الإنسان هو أساس النجاح وليست الإمكانات

كتابة: أ/ فارس الصرمي – مدير مصرفي

 

أنهى كلامه بقوله:

سأناقش الامر مع بقية أعضاء مجلس الإدارة !!!!!.

 

أخذ تصاريح لتكوين شركة (....) , و هو لا يملك من المال إلا القليل !.

 كان يحمل رغبة عارمة في ان يكون مختلفا عن رفقائه !.

 

صديقنا هذا، الوظيفة لا تناسب طموحاته، و العمل التجاري يفوق إمكاناته !.

 لديه مهارات عالية و معارف ممتازة، فقد كان متميزا في دراسته  الجامعية  و معروفا بثقته بنفسه ...

 

الذين يملكون أحلاما كثيرون، لكن الذين يفكرون بالمضي إلى تحويل الحلم إلى رؤية و أهداف و ..... ليتحول الحلم إلى حقيقة قليلون ، و هذه سنة كونية من سنن الحياة !.

 

نعود لصديقنا الطامح فارغ اليدين !!.

 

بسبب تخصصه الدراسي كان يعلم كيف يتم التواصل مع الشركات الخارجية .

 

ثم بدأ يتواصل مع شركات خارجية تنتج مواد تجميل لأخذ وكالة منهم ، ليسوق منتجاتهم في صنعاء .

 

مسوقون تلك الشركات طلبوا سيرة ذاتية للشركة ومواصفات  و ميزانية عدة سنوات و....

رد عليهم نحن شركة جديدة، و الشركات القائمة في اليمن لديها وكالات أخرى، لذا انتم بحاجة لشركة جديدة كمسوق لكم و نحن بحاجة لكم انتم شركة محترمة !!.

اقتنعت الشركة بأسلوبه التفاوضي !!.

في 2020م حصل كساد و انخفاض في حجم المبيعات لدى العديد من الشركات العالمية، لذا أحد تلك الشركات وافقت على فكرة فتح سوق لمنتجاتها في اليمن .

غامرت الشركة الخارجية و ارسلت عينات من الشركة لصديقنا ليبدأ بتسويقها (العينات تكاليفها بسيطة) ، قام صاحبنا بالتسويق للمنتج و نجح !!.

 اتفق مع تجار على استيراد حاوية (دفع التجار الكلفة التي اتفقوا فيها مع صديقنا) و فتح الاعتماد البنكي ، وبدأت العجلة في الدوران !!.

 

الشركة الخارجية قدمت له عرض خاص بعقد الوكالة الحصرية، فقال إنه سيناقشه مع أعضاء مجلس الإدارة، وفي الحقيقة لا يوجد مجلس إدارة ولا يحزنون إنما يوجد شخص عمره 22 عاما ويداه خاليتان من المال!!!!!

لكنه بدأ الخطوة التالية وهي البحث عن الشركاء ...

 

الخلاصة يا سادة:

الإنسان هو أساس النجاح وليست الإمكانات.

 

(القصة حقيقية نقلها مع بعض التصرف البسيط)