هل يجب أن تترك وظيفتك من أجل مشروعك الخاص؟

هل يجب أن تترك وظيفتك من أجل مشروعك الخاص؟

هل يجب أن تترك وظيفتك من أجل مشروعك الخاص؟

قد تواجه في لحظة من لحظات مسيرتك العملية قرارت صعبة مثل أن تستمر في وزيفتك الحالية أو أن تبدأ مشروعك الخاص، وهو إما أن تبدأ مشروعك الخاص وتترك وظيفتك الحالية، أو أن تتنازل على فكرة مشروعك الخاص وتستمر في وظيفتك الحالية، وهنا يجب ان يحدد القرار بحكمة، وقد يطمع البعض لأن يحافظ على الخيارين بوقت واحد (الوظيفة والمشروع) بآن واحد. وهنا يتمحور موضوعنا للإجابة عن سؤالنا (هل يمكن أن تحافظ على وظيفتك وتبدأ مشروعك الخاص في الوقت ذاته؟)

 

في الحقيقة أن هناك من يستطيع أن يقوم بالأثنين معاً، صحيح أن الأمر يعد تحدياً كبيراً، فهنا يحتاج إلى توفير الوقت والجهد المضاعف وأن يعطي كل الجانين حقه من العمل الجاد والمخلص، فليس من الصحيح أن تخصص وقت وظيفتك في خدمة مشروعك الخاص، وقد بلجأ البعض إلى التمسك بكلا الجانيبن (الوظيفة / المشروع الخاص) ليجعل من وظيفته الدعم المالي لمشروعه.

 

إذا هنا فنحن سنحتاج التحدث حول تنظيم الوقت والمهام وبذلك يجب القيام بالأمور التالية:

1- اعداد جدول زمني لكلا من المشروع الخاص بك والوظيفية بما لا يتعارض الوقتين في آن واحد.

2- تقسيم المهام بشكل يومي

3- ايجاد شخص بديل عنك ذو امانة وثقة يدير مشروعك في غيابك.

4- عليك التخطيط باختيار الوقت المناسب لترك وظيفتك والتفرغ التام لمشروعك خاص عند بداية حصولك على ثمرة مشروعك الخاص.

 

والجدير بالذكر أن هناك الكثير من المشاريع الخاصة يمكنك ان تقوم بها دون الحاجة لأن تترك وظيفتك التي تعمل بها حاليا مثل:

1- العمل في التحارة الإلكترونية:

هناك الكثير من يلجأ إلى العمل في مجال البيع والشراء عبر مواقع الانترنت وهناك الكثير من المواقع التي تساعدك على ان تقوم بعملك التجاري بسهولة عبرها.

 

2- تطوير البرامج التكنولوجية الحديثة:

هناك الكثير من المبرمجين يعملون إما على انشاء برامج جديدة مبتكرة ثم التسويق لها وبيعها للشركات والمؤسسات مثل برامج الصرافة التي اصبحت لا غنى عنها في جميع المصارف والبنوك، او حتى يسعون لتطويرها وحل مشكلاتها ويدخلون من هذا العمل مبالغ طائلة، او حتى البعض الاخر يقومون بإنشاء برامج تطبيقيه على الهواتف الذكية للشركات والمؤسسات او غيرها من النشاطات.

كما ان انشاء مواقع ويب تعد ايضا مشروع مربح وممكن تنفيذه من المنزل وبدون الحاجة لترك الوظيفة او حتى الحصول على مكتب وتحمل تكاليف ايجارة وغيرها من الامور التي تتطلب عادة لفتح أي مشررع أخرى.

 

3- العمل في التسويق الإلكتروني:

أن كنت تمتلك المهارات والخبرة الكافية في مجال التسويق فلما لا تبدأ بمشروعك الخاص لتقديم خدمات التسويق الإلكتروني للشركات والمؤسسات، فهو يعد مشروع مربح لتخوف وجهل الكثير حوله مما يجعل ال

 

4- الترجمة:

ان كنت تملك لغة جيدة سواء الانجليزية فيمكنك فتح مكتب ترجمة او يمكنك العمل من المنزل بوقت فراغك، كما ان هناك الكثير من المواقع التي تطلب مترجمين في مواقعهم وبعد انتهائك من دوامك الوظيفي، ومن هنا ننصح الجميع بلا استثناء أن يتعلم ويتقن لغة خاصة الانجليزية واهميتها.

 

كا أن هناك العديد من المشاريع التي يمكن ان تقوم بها بعد انتهاء وقت وظيفتك وخاصة للنساء مثل مشاريع الطبخ بجميع انواعه(حلويات ومعجنات / وجبات ..)، أو مشاريع تكون فيه شريك حيث تضمن أن هناك من سيتفرغ بالعمل في حال انشغالك والعكس، ولكن يجب إدارك أن القيام بمشروع خاص يحتاج نوعا من الجدية في العمل والدراسة السابقة لجميع جوانب المشروع وامكانية نجاحة واستمراره.

 

اذا ان القيام بدورين في واقت واحد ليس بالأمر المستحيل، ولكن ذلك فقط لمن يستطيع أن ينظم وينسق بين عملة الوظيفي وعمله في مشروعه الخاص، فبالتخطيط السليم للوقت والعمل نتجح جميع الاعمال. بوهذا للإجابة عن السؤال المحوري هل يجب أن تترك وظيفتك من أجل مشروعك الخاص؟ فهو لا يجب ذلك أو على الأقل حتى يزدهر مشروعك الخاص وتصبح قادراً على التخلي عن وظيفتك بسهولة ودون تردد.