شخصيات قيل عنها فاشلة ولكنها اثبتت نجاحا باهرا

شخصيات قيل عنها فاشلة ولكنها اثبتت نجاحا باهرا

شخصيات قيل عنها فاشلة ولكنها اثبتت نجاحا باهرا

كثيرا ما نواجه في حياتنا أناس مثبطين لقدراتنا ومواهبنا، ويستخفون بأحلامنا، لكن أن كنت ممن يستسلم لكل ما يقال فلا تتوقع النجاح، بل يجب علينا جميعا النظر لمن نجحوا في حياتهم رغم العصوبات التي عايشوها، ففي هذا المقال نماذج بسيطة من أناس نجحوا عالمياً رغم المعوقات التي واجتهم وكانت كفيلة بأن تحد من نجاحهم.
بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت

 

 وُلد في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1955م، وهو مؤسس شركة (مايكروسوفت)، وصاحب مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، ويعدّ من أغنى شخصيات العالم، خلال السنوات الماضية، بدأت حياته وانخراطه في مجال الحاسوب في شركة CCC للبرمجة، ففي ذلك الوقت عرض بيل غيتس على الشركة أن يسمحوا له باستخدام الحواسيب خاصتهم، مقابل مساعدتهم في إيجاد أخطاء نظام الحواسيب التي تنتجها الشركة، وخلال هذه الفترة اكتسب بعض الخبرة في مجال البرمجة، وفي عام 1970م أغلقت الشركة بسبب مشاكل مالية، مما دفع بيل غيتس إلى تأسيس شركة Traf-O Data  مع صديقه بول آلان، ولكن الشركة فشلت، وفي عام 1975م أسس بيل غيتس شركة مايكروسوفت لتصميم الأنظمة البرمجية، وسجلها رسمياً كشركة مستقلة، وحالياً تتجاوز قيمتها السوقية 380 مليار دولار، حيث أنها من أفضل وأشهر شركات البرمجة في العالم، وتبلغ ثروة بيل غيتس 79 مليار دولارٍ حسب مجلة فوربس.

 

جاك ما – صاحب موقع علي بابا

لم يكن متميزا دراسيا، فقد أخفق في اختبارات التأهل للجامعة مرتين، لكنه تعلم اللغة الإنجليزية من الأجانب السياح، ثم عمل كمدرس براتب ضئيل. لم يكن يعلم شيئاً عن الحاسوب حتى زيارته إلى الولايات المتحدة. وحال عودته أطلق موقعاً إلكترونياً ليكون دليل للأعمال التجارية باسم "الصفحات الصينية"، ولكنه لم يكن مشروعا مثمراً، ولكنه لم ييأس ففي عام 1999م جمع 18 صديقا في شقته في مدينة هانغتشو - الصين لإنشاء شركة جديدة للتجارة الإلكترونية موقع "علي بابا"، وفي سن الـ 50، بلغت ثروة إلى 21 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ويعد جاك شخصا مُلهِماً للكثير من الشباب حول العالم، ويستمع طلاب الجامعات إلى محاضراته بكل اهتمام وشغف.

 

العقيد هارلاند ساندرز ديفيد - صاحب سلسلة مطاعم KFC

 ترك العقيد هارلاند دراسته ليخرج إلى سوق العمل، فعمل كرجل إطفاء وبائع لشركات التأمين وبائع لإطارات السيارات وعامل في محطة محروقات ووظائف أخرى عديدة، تعرض للطرد من العمل عشرات المرات، وتعرض فندقه الصغير ومطعمه للحريق عام 1939 ليؤسس مكانهما مطعمًا جديدًا ما لبث أن أغلقه مع انطلاق الحرب العالمية الثانية ليعود للعمل من جديد موظفًا في أحد المطاعم. سافر ساندرز حول الولايات المتحدة لبيع امتياز استخدام وصفته السرية للدجاج المقلي، وتمكن ساندرز من بيع امتياز وصفتة السرية عام 1952 لأول مرة. اليوم وبعد وفاة ساندرز بأكثر من ثلاثين عامًا، فإن سلسلة دجاج كنتاكي لديها أكثر من 16000 مطعمًا حول العالم.

 

مايكل ديل - مؤسس إمبراطورية "ديل" للحواسيب

ولد مايكل ديل في 23 فبراير عام 1965م في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، لأب طبيب أسنان، وأم تعمل في مجال السمسرة؛ حيث دفعه أبوه للتوجه لدراسة الطب، لكن “مايكل” أظهر اهتمامًا مبكرًا بمجال التكنولوجيا والأعمال؛ ما دفعه للعمل على تطوير ذاته بكل الطرق الممكنة.

في عمره الـ12 عمل بوظيفة غسيل الأطباق بمطعم صيني؛ وفي الـ15 من عمره سلط تركيزه على البحث عن بيانات عملاء للاشتراك بجريدة “هيوستن بوست”؛ ما ساعده في الحصول على مال وفير ساعده على شراء جهاز “آبل”، إذ اشتراه بهدف تفكيكه ومعرفة كيفية عمله.

بمبلغ لا يتجاوز ألف دولار، بدأت شركة “ديل” عام 1983، بصناعة أجهزة الكمبيوتر، وبيعها بشكل مباشر للعملاء دون وسيط، مع الحرص على إنتاج أجهزة عالية الجودة، فضلًا عن دعم العملاء عن طريق توفير أرخص الأسعار.

بحلول الألفية الجديدة، أصبح مايكل مليارديرًا، ووصلت فروع شركته إلى 34 دولة حول العالم، بعدد موظفين يبلغ 35 ألف شخصًا، وما لبثت حتى أصبحت “ديل” أكبر شركة مصنعة لأجهزة الكمبيوتر في العالم.

 

إذا أن كنت تعتقد انك أكثر الناس يأس في الحياة فلن تكون كهذه الشخصيات السابق ذكرها، ولتبدأ في رسم خطط حياتك واسعى لتحقيقها وابتعد عن المثبطين في حياتك.