تعرف على قانون من القوانين التي لا تقبل الجدل في القيادة،، قانون العملية

تعرف على قانون من القوانين التي لا تقبل الجدل في القيادة،، قانون العملية

قانون العملية (القيادة تتطور يوميا، وليس في يوم واحد)

القيادة مثل الاستثمار، إنها تتراكم وتتضاعف.
إذا كان أملك في أن تكسب المال في يوم واحد، فإنك لن تنجح، وكذلك القيادة فلن تكون قائدا إلا بعد تطوير قدرتك على القيادة، فالمهم في القيادة هو ما تفعله يوما بعد يوم، يقول تاج شورت:سر نجاحنا يكمن في جدول الأعمال اليومي.
 
القدرة على القيادة هي في حقيقة الأمر مجموعة من المهارات المكتسبة، التي يمكن تعلمها وتحسينها، وهذه العملية لا تتم بين عشرية وضحاها، ومن مظاهر القيادة المكتسبة: الاحترام، الخبرة، القوة العاطفية، مهارات التعامل مع الناس، الانضباط، وضوح الرؤية، القوة الدافعة، التوقيت، وغير ذلك.
 
ولاكتساب كثير من المهارات في القيادة يحتاج القادة إلى كثير من الوقت والجهد لكي يكونوا قادة فاعلين.
القادة متعلمون دائما:
يقولون:
القدرة على النمو والتطور وتحسين المهارات هو ما يميز القادة على الاتباع.  خبيرا القيادة(وارين بانسن وبرت نانوس)
لذا فالقادمة متعلمون دائما، وهم في عملية تعلم مستمرة نتيجة ضبط الذات والمثابرة والإصرار.
القادة لهم هدف يومي هو:
التحسن كل يوم ولو قليلا، والبناء على التحسن الذي حدث في اليوم السابق.
 
مراحل نمو القيادة:
قانون العملية يقول لها بأن هناك خمس مراحل لنمو القيادة، هي كالتالي:
 
المرحلة الأولى: لا تعرف ما الذي لا تعرفه.
أو بعبارة أخرى لا يعرف ماذا يريد؟ ولو استمرت هذه الحالة فأمر مؤسف لأن من لا يعرف ما الذي لا يعرفه لن ينمو أبدأ، فكثير ممن هم في أعلى السلم القيادي للشركات يعتقدون أن القيادة تخص بعض الشخصيات فقط ، فهم يفوتون فرصا كبيرة عليهم بعدم تعلمهم القيادة ومعرفة أنهم لا يجيدون القيادة، فعليهم الفهم بأن القيادة هي التأثير وأنهم يملكون التأثير في مرؤوسيهم، ولو بالعدد القليل يوميا.
 
المرحلة الثانية: تعرف بأنك بحاجة لأن تعرف.
قد تجد نفسك في موقع قيادي، وتجد بأن من يتبعك نادر؛ فإذا انت بحاجة إلى تعلم القيادة، ويقول بنيامين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق:
معرفتك بأنك تجهل الحقائق هي خطوة هائلة نحو المعرفة.
 
المرحلة الثالثة: تعرف ما الذي لا تعرفه.
هذه المرحلة مهمة جدا في عمل القائد لأن معرفته للذي لا يعرفه يعد خطوة رائعة في تحقيق النمو الذاتي والمعرفي والمهني، فمعرفة الشخص لاحتياجاته للنمو الشخصي سيجعل منه قائدا كبيرا.
 
المرحلة الرابعة: تعرف وتنمو.
البدء بالنظام اليومي للنمو الشخصي يحقق أهدافا مثيرة في حياة القائد، ومن نصائح الكاتب:
"يمكن أن تصبح قائدا في غضون عشرين يوما، بأن تجعل نفسك متعلما للقيادة مدى الحياة: قراءة الكتب، السماع للفديوهات بانتظام، حضور المؤتمرات والندوات، ففي أي وقت تعثر فيه على حقيقة ذهبية أو مقولة رائعة احتفظ بها للمستقبل".
 
المرحلة الخامسة: انطلق ببساطة بسبب ما تعرفه.
عندما تكون في المرحلة الرابعة يمكنك أن تكون شديد الفعالية والنجاح كقائد، ولكن ينبغي عليك التفكير في كل خطوة تقوم بها، وعندما تصل للمرحلة الخامسة، ستصبح قدرتك على القيادة شبه تلقائية، والطريقة العلمية للوصول إلى هذه المرحلة هي اتباع قانون العملية.
 
لكي تقود غدا تعلم اليوم:
قانون العملية يملي حقيقة مهمة هي بأن القيادة تتطور يوميا بعد يوم ، ويقول رئيس وزراء بريطانيا الاسبق بنيامين:
سر النجاح في الحياة هو أن يكون الإنسان مستعدا عندما يأتي وقته.
أثر قانون العملية مؤثر وواضح حيث إن لاعب السلة الشهير لاري المتميز في الرميات الحرة كان يقوم ب 500 رمية كل صباح قبل الذهاب إلى مدرسته، فقانون العملية يقول: 
الأبطال لا يصبحون أبطالا في الحلبة إنهم يحققون هناك الشهرة فحسب.
قانون العملية يقول: لا نجاح بين عشية وضحاها.
 
كيف تحقق القيادة من خلال قانون العملية؟
 
1. حدد خطتك الشخصية للنمو: قراءة كتب يوميا، سماع برامج تنموية، حضور دورات وندوات ومؤتمرات ولو مرة واحدة سنويا، خصص وقتا للنمو في حياتك
2. احرص على التأثير في مرؤوسيك، ولو أن تجلب لهم مدربين وتقتني لهم كتبا، فتوفير فرص النمو لهم مسئوليتك الشخصية.
3. اغرس ثقافة النمو في مكان عملك .
 
بهذا يكون قانون العملية قد وضح لنا خطوات مهمة في سبيل القيادة وبالتعرف على قانون العملية نكون قد تعرفنا على قانون من القوانين التي لا تقبل الجد في القيادة.