كيف تحقق المؤسسات للريادة الاستراتيجية؟

كيف تحقق المؤسسات للريادة الاستراتيجية؟

كيف تحقق المؤسسات للريادة الاستراتيجية؟

الريادة الاستراتيجية غير مرتبطة بمشروع معين ولا بمجال مخصص الريادة غير مرتبطة بعلم معين وهي غير مرتبطة بحجم وكبر المشروع، الريادة تشمل كل عمل وكل منشأة وكل شخص.
 
ومحاولة قصر الريادة الاستراتيجية على المشاريع الصغيرة والأصغر لا تصح، لأن الريادة مرتبطة بتقديم المنتج والخدمات بطرق ابداعية وبشكل مرض للعامة.

إقرأ: كيف تصبح رائد اعمال، أفضل المبادئ أو الطرق لتحقيق الريادة في الاعمال


مفهوم الريادة يدور حول : خلق القمية، تحقيق النمو ، الابداع ، التميز الفريد، الاجراءات السهلة، الشمول.
فيمكن القول بأن الريادة هي الفعل الرئيسي الذي يؤكد على الابداع والانتاجية ويحقق النمو الاقتصادي.
والاستراتيجية الريادية أو الريادة الاستراتيجية هي:
 تمييز الفرص والاستعداد لاستغلالها وتقبل المخاطرة وإدارتها وتنظيم وتنسيق الموارد لخلق الميزة التنافسية لتبني استغلال الفرص.
فيوجد منظور استراتيجي هو تحقيق التميز في السوق
وتوجد نتيجة استراتيجية هي تحقيق الرفاهية
 

عناصر الريادة الاستراتيجية :

من أجل تحديد ريادة المؤسسات والشركات والمنشئأت هناك عناصر في الريادة الاستراتيجية باختلالها في المؤسسات لا يمكن القول بأن المؤسسة تسعى لتحقيق الريادة الاستراتيجية فيها. وهذه العناصر هي:
1.     تحديد الفرص
2.     النمو
3.     الابداع والابتكار: في الافكار الجديدة وخلق اسواق وتوفير سلع وخدمات مواكبة
4.     تبني المخاطرة : والحماس للابتكار
5.     المرونة
6.     الرؤية : مساعد كبير في تبني الافكار الابداعية واستخدام افضل الاساليب التنظيمية .
فالريادة الاستراتيجية تقوم على خلق موارد فريدة ذات قيمة خلاقة للمجتمع.

مظاهر الريادة الاستراتيجية:

الحكم على مؤسسة بأها رائدة يحتاج الى تحديد وجود المظاهر الأساسية في المؤسسات الرائدة والمظاهر الريادية في المؤسسة، وهذه المظاهر  هي :
1.أعمال جيدة.
2. منتج او خدمة ابداعية.
3. تجديد مستمر.
4. تبني المخاطرة.
5. مواكبة التطور.
6. الاستباقية.
7. المنافسة الشديدة. 
 
ومن هذه المظاهر للريادة الاستراتيجية يمكننا الإجابة على سؤال:

كيف تحقق المنشئات والمؤسسات الكبيرة للريادة الاستراتيجية؟

تحقق الريادة الاستراتيجية للمؤسسات القدرة على وضع الخطط المستقبلية للتطوير والتغيير، فالشركة أو المنشأة التي تمتلك رؤية واضحة تستطيع ان تحقق ريادة استراتيحية وستعمل على تحقيقها.
ومدى وعي الأفراد والكادر العامل في المؤسسات برسالتها وأهدافها يعد عاملا في تحقيق الريادة الاستراتيجية.

ومن أبرز العوامل في تحقيق الريادة الاستراتيجية في المؤسسات الاتي:

1. الرغبة في التغيير الجذري نحو الأفضل.
2. قدرة المؤسسة على تحليل العوامل الداخلية والخارجية
3. قدرة المؤسسة على التنبؤ وتحقيق التحليلات التنبؤية.
4. العمل على تنمية مهارات الأفراد.

 أهمية الريادة الاستراتيجية:

للريادة الاستراتيجية في المؤسسات والمنشئات التجارية وغيرها أهمية كبيرة سواء على السوق او على نطاق المؤسسات، ومما يعد أهمية واضحة للريادة الاستراتيجية:
1. اعادة تعريف  النطاق الذي يخرج الشركة من مجال المنافسة الحالية إلى أوسع مجال أوسع على الاطلاق
2. تحقيق التنافس عالميا ومحليا واقليميا للمؤسسة.
3. بناء جدارة في المنافسة والقدرات البشرية.
4. تحديد اولويات طويلة الاجل للمؤسسة في ضوء رسالتها الحالية
5. تحديد الانشطة الرئيسية للمؤسسة بما يمكن من تحقيق الاهداف ذات الأولوية.

دور القيادة الريادية في المؤسسات:

لن يكون لأي قيادة في أي مؤسسة أي جانب ريادية ما لم تتحلى بالصفات الضرورية في رائد الاعمال، ومن هذه الصفات: 
المبادرة ( اكتشاف طرق جديدة، المنافسة )
تبني المخاطر المحسوبة.
الابتكار ( افكار جديدة ، تطوير المنتج ، رقابة الموارد)
الابداع ( قيادة البحث والتطوير ، تقديم خدمات جديدة ، طرق انتاج جديدة)
بهذه الصفات في القيادة الريادية للمؤسسات ستحقق الموسسات للريادة الاستراتيجية في العمل وستظل المؤسسة في السبق بشكل دائم، 
الريادة الاستراتيجية تتحقق بخطوات كثيرة ومهمة ينبغي على المؤسسات أن تعمل تحقيقها حتى تتقدم المؤسسة في العمل الريادة وتصل الى السبق.