كيف تعرف سمات رائد الاعمال الناجح؟
نحن لا نبحث عن النجاح بل نصنع النجاح.
السمة الأولى: يمتلك ثقة متوازنة بنفسه:
السمة الثانية: لديه قدرة فائقة على معرفة رغبات العملاء:
يدرك رائد الاعمال الناجح أهمية العميل، ويدرك بأنه غير مهم في البداية للعميل، فالعميل لا يعتمد عليه، بل صاحب العمل هو من يعتمد على العميل، لذلك يتميز رائد الاعمال الناجح بسمة قدرته على معرفة رغبة العملاء بدقة، فهو عندما يقوم بمقابلات بيعية يكتشف رغبة العميل ويحددها بدقة ومن ثم يعمل على تلبيتها، تدخل عليه في شركته وتحدثه عن طلبك البرمجي وما تريده فتجد رائد الاعمال يشرح لك كل التفاصيل التي سيكون عليها برنامجك ويضيف إليه المعرفة التقنية الواسعة، ولذلك يكون العميل أكثر إصرارا على التعاقد مع صاحب العمل لما لمسه من معرفة واسعة برغبة العميل.
السمة الثالثة: يقدم قيمة حقيقية في الحياة:
جوجل اضافت قيمة تنظيم معلومات العالم.
أمازون اضافت قيمة أكبر مكتبة على العالم.
مايكروسوفت اكبر مصنع للبرمجيات.
السمة الرابعة: ملهم لكل من يعمل معه:
يقال بأن القائد الحقيقي هو من يمتلك التأثير بكل من يعمل معه، فهو إذا تكلم رغب الكل بالانصات والاستماع إليه، والكل ينتظر رأيه في أي مشروع، يجعل من يعمل معه قائدا، يعمل على صناعة الموظف، ومن أبرز صفاته أنه يهتم بالانجاز أكثر مما يهتم بالوقت، لا يتعامل مع الموظف كأنه آلة في العمل. فهو ملهم لكل من يعمل معه.
جلست مع أحد مدراء المؤسسات وقال هدفه في العمل أن يجعل الكل يرغب بالانتماء للمؤسسة التي هو فيها، حبا للعمل ورغبة للانضمام له.
اعظم صناعة هي صناعة الانسان، طارق السويدان |
السمة الخامسة: الانفتاح الذهني للكل ويسمع بذكاء:
السمة السادسة: يستفيد من الخبراء:
من غير المنطقي أن توظف الاذكياء، ثم تخبرهم بما عليهم أن يفعلوه،! بل نحن نوظف الاذكياء لكي يخبرونا هم بما علينا أن نفعله.والخبرة لا تضمن الثقة والمصداقية؛ لكنها تشجع الناس على أن يعطوك فرصة لإثبات قدرتك على القيادة، لذلك فمن سمات رائد الاعمال الناجح هي الاستفادة من الخبراء، لأن الريادة تتطلب المعرفة في كثير من العلوم (المحاسبة، القيادة، التخطيط، الادارة، الموارد البشرية، التسويق) وكل ما يتعلق بها، ومن لا يستفيد من الخبراء في هذه المجالات لن يكون رائدا أبدا، بل إن المولى سبحانه قد علمنا فقال: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. صدق الله
السمة السابعة: يبني علاقات واسعة ورائعة:
تثبت كثير من الدراسات بأن النجاح مرتبط بالقدرة على التعامل مع الآخرين وبناء العلاقات الواسعة والمميزة مع الآخرين، فرائد الاعمال دائم الاتصال والتواصل بعملاءه، فهم رأس ماله، ويسأل عنهم، ويظهر الاهتمام بما يحبونه، وهكذا يبني علاقات واسعة مع العملاء تجعل كل عميل يشعر أنه أفضل المقربين لصاحب العمل، وهذه ميزة قل أن تجدها في الكثير من رجال الأعمال.
ومن المقولات الرائعة في العلاقات، ما قاله رائدنا الدكتور محمد الانسي:
من أسباب نجاح رائد الأعمال هي العلاقات الجيدة، بدءا بالعلاقة مع الله سبحانه وتعالى، والعلاقة مع كل الناس الصغير والكبير والموظف والعامل.
السمة الثامنة: حس قيادي مرن:
بيل جيتس سمع بأول حاسوب تم انتاجه، فترك الدراسة في جامعة هارفاد وانتقل الى المدينة التي بالقرب من الشركة المصنعة للحاسوب، فعكف الليل والنهار على كتابة أكواد برمجة الحاسوب، حتى أتمها. فهذا هو الحس القيادي في رائد الأعمال، فلو أنه لم يمتلك البصيرة في مستقبل أجهزة الحاسوب لكان بقى مثل بقية المبرمجين حول العالم، يعمل في الوظيفة فقط، لكنه قرر والان أصبح أثرى رجل في العالم.
السمة التاسعة: حاسم في قراراته:
القدرة على اتخاذ القرار هو تعريف القيادة كما يقول الدكتور طارق السويدان والدكتور ابراهيم الفقي، فمن لا يملك اتخاذ القرار، لن يملك دفة القيادة، وقد سألنا هذا السؤال على صفحتنا على الفيس بوك هل الافضل برأيك التردد في اتخاذ القرار من القرار الخاطئ؟ فكان جواب أكثر الرواد لصفحتنا بأن القرار الخاطئ أفضل من التردد باتخاذ القررات.
ومما قاله مدير الموارد البشرية في بنك سبأ الاسلامي، الاستاذ: فارس الصرمي: شخصية متخذ القرار، أفضل من شخصية المتردد، حتى وإن نتج عن التردد السلامة، وعن القرار الخسارة، فالمتردد يفوت كل فرص النجاح، وأغلب فرص تقليل الخسارة، أما متخذ القرار فيغلب صوابه خطأه إن كان قراره عن دراسة أو تقييم.
السمة العاشرة: يعمل باصرار:
عماد المسعودي رائد أعمال يمني مثال كبير للاصرار والمثابرة على النجاح، وتحقيق المراد ونيل الأهداف، فمنذ 2010 وهو يبحث عن النجاح لعمله ويبحث عن داعمين لمشروعاته، قام بمحاولات كثير وكل محاولاته باءت بالفشل، والآن أصبح مالكا لأكبر محرك بحث عقاري في مصر وقد توسع حتى وصل الى دول الخليج وبدعم مالي واستثماري كبير جدا.
فما يحتاجه صاحب العمل هو الاصرار، لكي يتغلب على عوائق الفشل فكما يقول عماد المسعودي:
تسلق جبال النجاح يستدعي الصعود على صخور الفشل.