مشروع تجاري صغير جدا،، لكنه ناجح وغير مكلف

مشروع تجاري صغير جدا،، لكنه ناجح وغير مكلف

مشروع تجاري صغير جدا،، لكنه ناجح وغير مكلف

طرحنا هذا السؤال في صفحتنا على الفيس بوك، شخص لديه مليون ريال يمني ويريد أن يفتح مشروعا تجاري يكفيه عن هم البحث عن الوظائف، فبماذا تنصحه؟

فماذا كانت التعليقات: بعض التعليقات كانت باستحالة أن يكفي هذا المبلغ لفتح مشروع تجاري، بل بعض التعليقات سخرت من هذا المبلغ لفتح مشروع تجاري، بينما كتب بعض أصحاب الخبرة نصائح مميزة لفتح عمل تجاري ومشروع ناجح بهذا المبلغ، ورأو بأن هذا المبلغ مناسب للبدء بمشروع تجاري. وما نصحوا به أن البدء بالمشروع التجاري يعتمد على صاحب المبلغ وما هي هواياته وميوله وسنة ورغباته.
 
 
وبعضهم وجه نصائحه للبدء بفتح مشاريع محددة صغيرة وناجحة وغير مكلفة، واقترحوا بعض من المشاريع الصغيرة والناجحة وغير مكلفة، منها:

1. عمل بسطة تجارية فيها بعض الخضار.


2. فتح محل خدمات طباعة.


3. فتح صالون حلاقة صغير.


4. عمل شبكة واي فاي منزلية.


5. فتح مخبز صغير.


6. شراء مكينة خياطة والعمل من المنزل.


7. محل شبس. 


8. محل ايسكريم.


9. محل قطاع غيار موترات.


10. تسويق الكتروني.


11. محل زيوت سيارات.

وبعضهم اقترح طريقا سهلا وهو طرح المبلغ في البنك او في شركة استثمارية تقوم بالمضاربة وضرب بعض الشركات المشهورة. 
 
 

عدم كفاية المبلغ: 

يرى بعض الناس أن مبلغ مليون ريال يمني غير كاف للبدء بالمشروع التجاري، بل وصلت سخريتهم الى حد أن هذا المبلغ لا يكفي لعمل دراسة الجدوى، وان هذا المبلغ لا يمثل رأس مال. 
 
وفي الحقيقة فإن مبلغ مليون ريال مبلغ ممتاز للبدء بالمشروع التجاري المربح، وإذا وجد الشخص المحنك فإنه سيحقق أرباحا كثيرة،

وليس المهم في المشروع الصغير أن يقوم على رأس مال كبير، بل حنكة القائم بالمشروع التجاري هي المهم فيه، فيمكنه البدء بمشروع صغير ومن ثم توسيع العمل وتكبيره الى أن يصل الى مشروع كبير.

مثال: لمشروع تجاري صغير جدا،، لكنه ناجح وغير مكلف: 

بعدما سألنا هذا السؤال عن مشروع تجاري بمبلغ مليون ريال يمني، كنت في زيارة الى مكتب الصناعة والتجارة، وفي خروجي من المكتب وجدت مشروعا تجاريا صغيرة ولكنه مربح بشكل ملائم لصاحب المشروع التجاري.

ما هو هذا المشروع الصغير؟

المشروع هو يلبي احتياجات المتعاملين مع مكتب الصناعة والتجارة، حيث يحتاج كل متعامل مع مكتب الوزارة الى الحصول على صور مطبوعة للشخص ويحتاج الى تصوير ملفات العمل. 

أساس الفكرة: 

تم توفير طابعة صغيرة من نوع ابسون وهي لا تستهلك الكثير من الحبر ولا تستهلك الكثير من الكهرباء،
تم توفير جهاز كمبيوتر.
 
بهاتين الأداتين بدأ المشروع التجاري في تلبية احتياجات المتعاملين مع مكتب الوزارة.

وعندما سألنا صاحب هذا المشروع عن مستوى الدخل اليومي أخبرنا بأنه يحقق دحلا مميزا ورائعا، حيث أنه يستطيع أن ينمي مشروع التجاري الذي بدأه برأس مال لا يتجازو 500 الف ريال يمني.

وقال بأن المشروع مناسب معه جدا ويحقق له ربحا مناسبا ويوميا، حيث أنه يقوم بتوفير احتياجات المتعاملين مع مكتب الصناعة والتجارة، فيوفر لهم فقط:

-الملفات التي توضع فيها اوراق المعاملة.
-أوراق للتصوير حيث يصور المستندات والبطائق لأصحاب المعاملات.
-الاقلام.
-تصوير فوتوغرافي، حيث يطبع الصور التي يحتاجها أصحاب المعاملات.

بهذه الأعمال نجد أن هذا مشروع ناجح ولا يكلف صاحبه مبالغ كثيرة، بل يكلفه القليل من المال للقيام بهذا المشروع يحقق يوميا دخلا مناسبا له.