البيع أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري

البيع أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري

البيع أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري

البيع أحد المهارات المهمة مثله مثل كل المهارات الأخرى كالقيادة والتدريب والتدريس والتسويق وغيره، فبقدر اتقان هذه المهارة تزاد المبيعات وتكثر، ويكون ارتياح العملاء أكثر، لذلك فإن من أهم المهارات المطلوبة في حياة المنتج هي القدرة على بيع المنتج او الخدمة، والبيع هو أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري، هذا يتطلب صفات عديدة في البائع حتى يحقق النجاح في المبيعات.

أولا: صفات البائع المحنك: 

الصفة الاولى: يحب ما يبيع:

البيع مهارة أساسية في نجاح المشروع التجاري، وهذا متفق عليه، وهذا يتطلب أن يكون البائع محبا لما يبيع، ومن يضع بائعا لا يحب ما يبيع، فإنه يحكم بفشل المشروع التجاري، وهذا يقودنا بداهة إلى أن نقول لمن يريد بيع شيء بأن عليه أن يختار بيع أشياء يحبها ويتعلق بها، لأنه سيبيعها في كل وقت وسيحدث الناس عنها بشغف وبقدرة عالية على الاقناع، لكن في المقابل لو أن البائع لا يحب ما يبيع، فعند أول اعتراض من قبل العملاء فإن نفسيته سوف تتدمر وسيكون ضعيف القدرة في الإقناع. لذلك وظف شخصا يحب ما يبيع؛ لأن البيع هو المهارة الأساسية في نجاح المشروع التجاري.

الصفة الثانية: اللباقة: 

القدرة على الاقناع هي من الصفات المطلوبة في موظف المبيعات، أو في البائع، لأن الشخص اللبق والمحنك يصادف يوميا الكثير من الناس المختلفة في طباعها، ويحتاج البائع الى معرفة واسعة ولباقة عالية في التعامل مع كل الشخصيات التي تتعامل مع المحل ومع المتجر او مع المنتج. وهذا مهم جدا لكون البيع أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري.

الصفة الثالثة: حسن المظهر:

بكل بداهة فالناس تؤمن بالمظاهر وتحب الشخص ذا المظهر الحسن، والبيع الذي هو أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري يطلب من البائع أن يكون حسن المظهر وذا شياكة عالية، وهذا هو سر التأثير بالمظهر. 
 

الصفة الرابعة: الذكاء الاجتماعي:

الذكاء الاجتماعي مصطلح ظهر في مطلع 1920م ويعني القدرة على الادارة في إطار العلاقات الإنسانية.
فهو يجمع بين مهارة التواصل والقدرة على فهم العملاء، والتحكم بالانطباعات، ومعرفة الرغبة وكيف يجعل العميل يتماشى مع إرادة البائع، فلكي يكون البيع أهم مهارة أساسية لنجاح المشروع التجاري، على البائع أن يكون ذكيا وفطنا، يعرف متى يشرح المنتج ولمن وكيف يشرح؟ وغير ذلك.

الصفة الخامسة: معرفة العملاء:

البائع الجيد يعرف العميل من أول لقاء به، فيدرك رغباته وحاجاته، ويستطيع إدارك مستوى دخل العملاء وما الذي يفضلونه؟ وبالتالي يستطيع تلبية احتياجاتهم ورغباتهم وفقا للميزانية التي يمتلكونها، وبذلك يشعر العملاء مع هذا البائع بالرضا والسعادة.
 

ثانيا: البائع لا بد أن يكون خبيرا فيما يبيع:

أساس كسب ثقة العملاء هي أن يشعر الناس بأن البائع أفضل خبير بالمنتج الذي يقدمه لهم، فيكون عنده علم واسع به وعنده معرفة بتفاصيل الصيانة والاصلاح للاعطال، فشعور العملاء بخبرة البائع هو ما يعزز ثقة العملاء بهذا البائع. 
مثال يوضح: 
انتشر بيع الطاقة الشمسية بشكل كبير جدا وكثرت محلات البيع للطاقة الشمسية، الى درجة أنها كادت تطغي على محلات بيع الأدوات الكهربائية، فكنا ننتقل بين المحلات لشراء الطاقة الشمسية، وبينما تنقلنا كثيرا وجدنا بائعا في محل صغير لديه إلمام كبير بكيفية تركيب الطاقة الشمسية، وكيف نحسب الطاقة التي نحتاجها لتشغيل المنزل؟ وما هي أنواع الألواح الشمسية؟ ومتى نستخدم اللوح الأسود واللوح الأزرق؟ الكثير من المعلومات حول الطاقة الشمسية، مما جعلنا نفضل التعامل معه على غيره، واستطاع أن يطور المحل بشكل كبير جدا، فخلال سنة فقط انتقل الى محل أكبر ووسع مجال عمله بشكل كبير جدا.

ثالثا: البائع المحنك يهتم بإسعاد العميل لا إقناع العميل:

كانت مفهوم التسويق والبيع يعزز قناعة العميل، لكنه الان قد انتقل الى مفهوم إسعاد العميل، فالعميل الذي يشعر بالسعادة من المنتج ومن البائع ومن الشركة فإنه يكون مسوقا ميدانيا للمنتج وبشكل واسع جدا، فهو لا يرضى إلا بأن يتحدث عن المنتج وعن تجربته مع المنتج، لذلك من مهارة البائع المحنك أن يسعى الى إسعاد العميل، فإذا تحققت السعادة لدى العميل ستزداد المبيعات أكثر، فكلما كثر العملاء السعداء كلما زادت المبيعات.