المدير التنفيذي لمختبرات العولقي، د. سامي الدبعي,, قيادة نحو النجاح

المدير التنفيذي لمختبرات العولقي، د. سامي الدبعي,, قيادة نحو النجاح

المدير التنفيذي لمختبرات العولقي، د. سامي الدبعي,, قيادة نحو النجاح

ما يحقق النجاح هو العمل الجاد و الريادة لها ناسُها، ومن منطلق الإخلاص بالعمل والسعي دوما لتقديم خدمة مجتمعية نحو بلادنا الحبيبة اليمن، تصدر بهذا الجانب هامة من هامات اليمن، الذي تميز بالاجتهاد والعمل الجاد وتقديم أفضل خدمة بأدق المحاليل المخبرية وأحدث الأجهزة الطبية لضمان دقة ضبط الجودة، وكذا تسهيل الفحوصات للمحتاجين دون النظر الى العائد المادي لتصبح (مختبرات العولقي التخصصية) واحدة من أهم المختبرات التي لها الصدارة على مستوى اليمن في دقة نتائجها المخبرية، والتي سمت وارتقت على يد الدكتور /سامي الدبعي، مدير عام مختبرات العولقي التخصصية، والذي صب جل خبراته العملية والعلمية في خدمة هذا المختبر ليرفع من مستواه بشكل ملحوظ في فترة قياسية.

 

 

 

حياة ومنشأ الدكتورسامي الدبعي

نشأ الدكتور سامي في مدينة تعز تحديدا في مديرية الشمايتين – عزلة دبع مواليد عام 1973م، وهناك أنهي مرحلة تعليمه الابتدائية قبل أن ينتقل مع عائلته إلى محافظة الحديدة ليكمل فيها التعليم الإعدادي والثانوي بمدرسة الثورة حتى تخرج منها في القسم العلمي، ليبدأ رحلته في تحقيق حلمه للالتحاق بالمجال الطبي، حيث انتقل إلى العاصمة صنعاء قاصدا الدراسة بجامعة صنعاء بكلية الطب والعلوم الصحية، تحديدا قسم المختبرات الطبية وذلك في عام 1992م.

 

 

 

التطور العلمي والعملي:

كان رائدنا طالبا مثابراً ومتعمداً على ذاته محباً لمجال تخصصه، ففي سنته الثالثة من الجامعة بدأ في ممارسة عمله في مجال تخصصه في مركز الجراحة التخصصي بصنعاء موفقاً بين أوقات دراسته وعمله، ومن هنا بدأت أولى مراحل نجاحه وبناء ذاته علمياً وعملياً حتى تخرج من الجامعة في عام 1996م، ولم يمر عامان حتى أصبح الدكتور سامي الدبعي ، رئيس قسم الميكروبيولوجي (مختبرات ضبط الجودة) في مصنع المحاليل الوردية التابعة للشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية، إضافة لعمله السابق في مركز الجراحة التخصصي ومركز الأستاذ الدكتور أمين الكمالي.

 

 

 

وبناء على حرصه لزيادة اكتساب المهارات العملية وتطوير نفسه، وتفانيه في عمله، الذي كان معروفاً في أوساط نظرائه من العاملين في القطاع الصحي بما حملته سماته الشخصية والعملية التي يشيد بها كل من عرفه، نتيجة إخلاصه ومثابرته في عمله المتميز والمتقن، كما جمع بين الإبداع والتواضع مع الجميع بما فيهم موظفيه والعاملين لديه، فهو لهم بمثابة القائد الموجهة، والصديق المعلم، والأخ الحنون، والقدوة الحسنة في جميع خصاله.

 

كما أنه يؤمن بأهمية تنمية كوادره وتأهليهم وتدريبهم بشكل عالٍ حتى أصبح العاملون لديه ذوي كفاءات عالية، تسمو وترتقي بأداء العمل المطلوب على اعلى المستويات، وبذلك حصل على ثقة جميع العاملين في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، وعلا صيته ليتم تعيينه في عام 2008م مديراً لإدارة ضبط الجودة بمستشفى السبعين حتى عام 2012م.

 

والجدير بالذكر أنه يعمل كمدير لمختبرات العولقي التخصصية منذ عام 2007م وحتى الآن، بالإضافة إلى عمله كرئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمركز سكان للأشعة التشخيصية منذ تأسيسه بعام 2004م وحتى الآن، وهو في هذا نموذج للقائد الملهم يقتدي به كل من أراد الارتقاء في سلم الريادة والصعود على منوال القيادة.

 

 

 

 

 

 

 

 

:بداية قصة النجاح

كان لدخول الدكتور سامي الدبعي في مختبرات العولقي التخصصية تأثيراً قويا، اتضح أثره من خلال تركيز جهوده على تطوير الكوادر العاملة بالمختبر وحسن اختيارهم وانتقائهم، لينهضوا بالعمل في المختبر، كما اهتم بتوفير جميع متطلبات عملهم، بأدق وأفضل الأجهزة التي تساعدهم على تحقيق الأهداف المرجوة ضمن المواصفات العالمية، حتى أصبحت مختبرات العولقي أول مختبر يقدم تحاليل مخبريه متخصصة على مستوى اليمن لم تكن موجودة إلا في مختبرات العولقي، وبنتائج دقيقة نالت رضا الأطباء والمرضى في الداخل والخارج أيضا.

 

 

 

ومع تطور ونمو النجاحات تمكنت مختبرات العولقي بقيادة هذا القائد المحنك والرائد الملهم الدكتور سامي وإدارته بفتح فروع عدة على مستوى العاصمة صنعاء في مختلف ارجائها، فقام بافتتاح فرع الستين، وفرع الأصبحي، وفرع القيادة، فضلاً عن تعاقده مع أغلب شركات التأمين المحلية والأجنبية، والمؤسسات والبنوك والشركات والمنظمات، ووقع أيضا عددا من اتفاقيات التعاون المشتركة مع العديد من المستشفيات والمختبرات على مستوى اليمن كافة.

وقد وُثقت مسيرة نجاحات الدكتور سامي في إدارته لمختبرات العولقي بالكثير من الشهادات والجوائز على المستوى المحلي والدولي من جهات رسمية في مجال القطاع الطبي بداية من وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني لنقل الدم، مروراً بكلية الطب والعلوم الصحية، والجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي، كذلك رابطة الطب التشخيصي، والاتحاد العام لطلبة فلسطين (فرع اليمن) وغيرها من الشهادات التقديرية، وتوجت هذه المسيرة بحصول مختبرات العولقي التخصصية على شهادة الايزو العالمية  ISO 9001 – 2015والتي تعد من أهم الشهادات الخاصة بمعايير الضبط الجودة العالمية بهذا العام 2021م.

 

 

 

 

 

 

 

مختبرات العولقي نموذج مشرق في الخدمات المجتمعية:

الدكتور سامي الدبعي بطابعه الإنساني المحب للخير والذي جعل كل اهتمامه تقديم يد العون للغير من مبدأ التعاون الاجتماعي والتكافلي فهو يقوم على دعم المراكز الخيرية مثل: دور رعاية الأيتام، ودعم مرضى السرطان، ومرضى الفشل الكلوي، وزارعي الكلى، وأمراض تكسرات الدم وكذلك الفقراء غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وذلك من باب أن الطب خدمة إنسانية قبل كل شي.

 

ليس هذا فحسب فالدكتور سامي الدبعي يهتم بالطلاب والباحثين في التعلم والاستفادة في سبيل طلب العلم وذلك بدعمهم في أبحاثهم سواء طلاب البكالوريا والماجستير والدكتوراه، وتقديم دورات تدريبية للخريجين في اقسام المختبرات ودعم العديد من الأنشطة والفعاليات الطلابية العلمية، بالإضافة إلى جانب الاتفاقيات الكثيرة التي عقدتها مختبرات العولقي التخصصية مع الجامعات الخاصة والحكومية للتسهيل لطلاب المختبرات التدرب في أي فرع من فروع مختبرات العولقي.

 

 

 

 

 

 

 

طموح وأمل:

إن ما تقدمه مختبرات العولقي من إنجازات جعلتها من أفضل المختبرات في اليمن حتى هذه اللحظة، ومع ذلك لم تكن كافية بالنسبة للدكتور سامي، بل أنه يسعى لأن يحقق نجاحات أعلى وأسمى ليرتقي على مستوى إقليمي، لينافس جميع المختبرات المثيلة له ، بل ويتميز عليهم في أدائهم ومصداقيتهم بتقديم خدمة مرضية للعملاء، فهو يعتبر أن إرضاء العملاء وتقديم خدمة حقيقية لهم هو الهدف الأسمى لجميع العاملين وأن ثقتهم هو رأس المال الحقيقي.

 

 

 

الاستثمار في اليمن:

يعتبر الدكتور سامي الدبعي رائد من رواد الأعمال في اليمن وبناء على خبراته الطويلة يعتبر أن فرص الاستثمار في اليمن ستكون جدا ممتازة خاصة إذا بدأت من منطلق العمل الإنساني ومرتكزة على الصدق والإخلاص والأمانة، وذلك قبل التفكير بالأمور المادية والربح فقط. خاصة من يعملون في القطاعات الطبية والخدمية التي تسعى لرفع المجتمع وتنميته.

 

 

 

الاستراتيجية في العمل:

إن بحثنا وتأملنا ملياً حول أهم استراتيجية الدكتور/ سامي الدبعي في العمل، والذي حقق من خلالها نجاحاته المبهرة ستجد أن أول ما أعتمد عليه هو إرضاء الله سبحانه وتعالى في كل ما يقوم قبل كل شيء، وهذه بلا شك هي أهم استراتيجية ينبغي لكل صاحب عمل أن ينطلق منها في حياته،

 ومن ضمن الاستراتيجيات التي أراد الانطلاق منها ف العمل وفي جميع أموره الحياتية والعملية العمل على مبادئ:

 الصدق، الأمانة، والإنسانية.

وبالالتزام بهذه الاستراتيجيات حققت مختبرات العولقي التخصصية الارتفاع الملحوظ والمستمر، وأثرت إيجابا على مستوى الطب التخصصي في اليمن من خلال متابعة كل جديد في عالم المختبرات الطبية.

 

 

 

 

 

 

أهم المبادئ الحياتية

لم نشهد في لقائتنا الدائمة مع رواد ورجال الأعمال مثل الدكتور سامي الدبعي، الذي اتسم بدماثة الأخلاق وحسن البسمة ومحياه البهي، إلى جانب تحليه  بالعديد من المبادئ والأخلاق السامية، فقد تميزت أخلاقه ومبادئه بالسعي لتقديم خدمه يرضي بها ضميره أمام الله، فهو ينظر لما يقدمه من عمل بعين الإنسانية ومساعدة الاخرين، وليس بنظرة الربح والخسارة فنجاحه الحقيقي يعتبره في أن يكون جسرا لعبور المرضى نحو العافية. كما أن مبادئ يلتزم بها في العمل، ومنها:

الصدق والإخلاص،

والعزيمة والإصرار،

والتنافس الشريف،

ورسم هدفه في الحياة بعبارة قصيرة لخصها ب:

تقديم بصمة للوطن والمواطن.

 

 

 

نبذة عن حياة الدكتور سامي الدبعي:

نسلط الضوء قليلا على حياة الدكتور سامي الدبعي،  الرجل الذي يحب العلم ويهتم بتطوير ذاته إداريا، فقد عمل على تطوير ذاته علميا فسعى لإكمال دراساته العليا، فحصل على درجة الماجستير في علم الأحياء الدقيقة الفيروسية وخاصة (فيروس الكبد C)، وفضلا عن ذلك فكمية المعلومات التي يمتلكها لا تعد ولا تحصى في الجانب التشخيصي وتفسير النتائج.

كما أنه عضو في نقابة الطب التشخيصي المختبري، وله مشاركات فعالة في كثير من المؤتمرات والمعارض الطبية على المستوى المحلي والدولي، منها:

 

- المؤتمر الطبي لأمراض المناعة الذاتية من الروماتيزم بعام 2008م.

- مؤتمر الميكروبيولوجي لتدشين أول جهاز في اليمن (VITEK).

- الملتقى الطبي الثالث للتشخيص الطبي المخبري الذي نظمه مستشفى اليمن الدولي في تعز بتاريخ سبتمبر 2011م.

ولم يكتف الدكتور سامي الدبعي بالمشاركة في المؤتمرات فقط بل قام برعايته مؤتمرات طبيه مختلفة في كل من القلب والنساء والتوليد والأطفال والمختبرات والكلى والكبد والمخ والاعصاب وغيرها من المؤتمرات لتكون رافدا للمجال الطبي.

كما أقام عددا من المعارض الطبية الدولية منها:

- معرض (MEDICA) الذي أقيم في المانيا.

- معرض (MED.LAB) الذي أُقيم في دبي.

- معرض (MINDRY) والذي أقيم في كل من تركيا واسبانيا.

- معرض (ROCHE) والذي أقيم في دبي.

 

وفي الختام فلا بد لنا أن نستقي من هذه الشخصية الريادية العظمية نصائح وارشادات لكل أصحاب الهمم العالية التي تسعى لرفع مستويات إبداعهم وتحقيق أهدافهم التي يصبوا إليها، ومن نصائح الدكتور سامي التي تسطر بماء الذهب لا بحبر الورق، قوله:

 

 

 

 "على صاحب الهمة عدم التردد في اتخاذ أولى خطواته نحو النجاح معبراً "أن النجاح لا ينتظر أحد بل يجب السعي نحوه بعزم وإصرار، ومراعاه الالتزام بالصدق والأمانة والإنسانية والمبادئ النبيلة في كل اعمالنا".

 

 

 

وفي هذا نكون قد ختمنا مقالا مميزا عن رائد مميز في إدارته وفي أخلاقه وفي سيرته، والذي نسأل الله أن يبارك في جهوده وأن يسدد خطاه ويوفقه لما يحب ويرضى.